كندا قد تضطر مرة أخرى لإجراء انتخابات قبل نهاية عام 2020
اخبار كندا – قالت الحكومة الكندية هذا الأسبوع إنهم سيكونون مستعدين للمخاطرة بإجراء انتخابات مبكرة.
بينما يقول رئيس الوزراء إن ما سيحدث بعد ذلك سيكون كله من اختصاص أحزاب المعارضة، ويبدو أنه مستعد للذهاب إلى صناديق الاقتراع إذا لزم الأمر.
يأتي هذا بعد أسابيع فقط من تمكن حكومة ترودو من تجنب تصويت بحجب الثقة وانتخابات أخرى محتملة.
لماذا يمكن أن تكون هناك انتخابات مبكرة؟
من الممكن إجراء انتخابات مبكرة بفضل اقتراح محتمل لإنشاء لجنة برلمانية من شأنها أن تحقق في إنفاق الحكومة الليبرالية خلال وباء كوورنا وسوء السلوك الأخلاقي المحتمل بما في ذلك قضية WE Charity.
هذا الاقتراح مدعوم من قبل حزب المحافظين وThe Bloc Québécois، ولكن ليس من قبل الليبراليين.
بدلا من ذلك، اقترح رئيس الوزراء إنشاء لجنة خاصة به، والتي ستنظر في إنفاق الليبراليين خلال الوباء، لكنها تتجنب التحقيق في أي قضايا أخلاقية محتملة.
أكد Pablo Rodriguez زعيم الكتلة الليبرالية في البرلمان يوم الثلاثاء، أنه عند مناقشة اللجنتين في مجلس العموم، فإن الليبراليين سيعتبرون أنه تصويت على الثقة في الحكومة.
هذا يعني أنه إذا فشلت لجنة ترودو المقترحة في الحصول على دعم الحزب الوطني الديمقراطي، فسيتم إجراء انتخابات مبكرة.
ألم يتجنب ترودو الانتخابات قبل ذلك؟
نعم، عندما أوقف ترودو البرلمان في أغسطس، خاطر بالتصويت على الثقة.
ثم ألقى ترودو في 23 سبتمبر خطاب العرش، واحتاج دعم طرف آخر على الأقل لتجنب انتخابات في الخريف.
تمكن ترودو من الوفاء ببعض الوعود لزعيم الحزب الوطني الديمقراطي جاغميت سينغ وبالتالي تأمين دعم الحزب الوطني الديمقراطي.
هذا يعني أن الحزب الليبرالي تمكن من تجنب انتخابات خريفية محتملة، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن حدوث انتخابات أبدا.
ماذا يحدث الآن؟
بينما يعتمد ترودو على الحزب الوطني الديمقراطي لدعمه، وصف الزعيم جاغميت سينغ الوضع بأنه مهزلة وسخيف.
وقال سينغ يوم الثلاثاء “لن أسمح لرئيس الوزراء باستخدام هذه المناقشة كذريعة للدخول في انتخابات”.
جادل الزعيم المحافظ إيرين أوتول بأن هذه الظروف ليست أسبابا مشروعة لإجراء انتخابات أيضا.
سيصوت النواب على الاقتراح يوم الأربعاء 21 أكتوبر.
ترودو وفورد يعلنان عن استثمار بأكثر من 250 مليون دولار لإنتاج السيارات الكهربائية
