مونتريال: أم دخلت المستشفى للولادة.. لكنها خرجت بإعاقات جسدية وعقلية

اخبار كندا – تحاول عائلة وأصدقاء أم جديدة معرفة ما الذي أصابها بعد ولادتها، حيث تحولت لشخص مختلف تماماً جسدياً وعقلياً.

قالت أماندا فالفانو: “دخلت أعز صديقاتي إلى المستشفى عندما كانت في سن الـ 27 عاماً وعندما خرجت تحولت لتصبح شخص مختلف تماماً”.

كانت لورلين لي حاملاً في الأسبوع 42 عندما توجهت إلى مستشفى  St. Mary في مونتريال لتضع ابنتها في شهر مايو، ولكن بعد ذلك أخذت الأمور منعطفاً سيئاً ترك الأسرة حائرة لا تعلم ما الذي حدث في ذلك اليوم.

أُصيبت لورلين بسكتة قلبية مرتين بعد إعطائها مجموعة من الأدوية أثناء المخاض.

قالت ميليندا لي والدة لورلين أنها هرعت إلى المستشفى عندما سمعت الخبر وقالت: “لم أستطع فهم كيف حدث ذلك، وسألت الأطباء هناك كم من الوقت بقيت ابنتي بدون أكسجين”.

وتابعت: “كانت الأجوبة مختلفة، حيث قال أحد الأطباء أنها لم تبق كثيراً، وقال آخر أنه لابد أن استغرق الأمر من 4 إلى 5 دقائق لأن الضرر شديد”.

وقالت والدتها أن الأطباء سألوا لورلين عما إذا كان لديها تاريخ من مشاكل القلب، وأضافت: “الجميع يسعى لمعرفة ما الذي حدث لها”.

تسبب نقص الأكسجين في دماغ لورلين في إعاقة جسدية وذاكرة تالفة، كما نُقلت ابنتها تشارلي إلى مستشفى مونتريال للأطفال بعد لحظات من ولادتها بسبب نوبات صرع.

قالت ميليندا: “كل دقيقة من اليوم تمثل تحدياً، فهي الآن تمتلك ذاكرة قصيرة ولا تتذكر أي شيء بعد 10 دقائق، ولكن الشيء الوحيد الذي تتذكره وتستمر بذكره هو طفلتها”.

قالت إحدى أفراد العائلة التي كانت حاضرة في غرفة الولادة أن لورلين خضعت لعمليات تخدير فوق الجافية والعمود الفقري أثناء المخاض، كما أُعطيت دواء آخر، ولكن حتى الآن لا يزال سبب هذه المضاعفات غير واضح.

قالت ميليندا: “لا نريد التكهن، ولا أريد أن أتهم الأطباء بشيء لأننا لا نعرف ماذا حدث”.

بعد بضعة أشهر تحسنت الحالة البدنية للورلين، ولكن قدراتها العقلية لم تتحسن، وهي الآن بحاجة إلى الرعاية على مدار الساعة.

• اقرأ أيضاً:
  

  الشتاء في طريقه إلى مونتريال يوم الاثنين