جدل في انتخابات ألبرتا بسبب ضريبة الكربون
كندا نيوز، يريد كريس راجان الحديث حول موضوع ضريبة الكربون الذي يفسد الانتخابات
المحلية في ألبرتا وينجرف إلى حملة فيدرالية قادمة.
وقال راجان، رئيس اللجنة الاقتصادية الكندية، وهي مجموعة غير حزبية من الأكاديميين
وقادة الأعمال الذين يركزون على الحلول الاقتصادية والبيئية: “من الواضح أن هذه القضية
تتفاقم سياسياً، نحن آسفون لأن هناك مجموعة من الأشياء التي هي إما سوء فهم أو
سوء تفسير.”
وقد نشرت اللجنة للتو تقريرًا عن المفاهيم الخاطئة عن ضريبة الكربون، وقال راجان أن
الأسوأ هو أن ضريبة الكربون لا يتم العمل بها.
“إذا نظرت إلى كولومبيا البريطانية، إذا نظرت إلى كاليفورنيا، وإذا نظرت إلى كيبيك، فإن
هذه السياسات تعمل بنجاح”.
وجدت خمس دراسات منشورة مختلفة على الأقل أن ضريبة الكربون في كولومبيا البريطانية،
التي تم تقديمها في عام 2008، قد خفضت من الانبعاثات الكلية، وقلصت نسبة استخدام
الفرد من البنزين بنسبة 7 في المائة، وتحسين متوسط كفاءة المركبات بنسبة أربعة في
المائة، وخفض استخدام الغاز الطبيعي السكني بنسبة 7 في المائة واستخدام الديزل
بنسبة ثلاثة في المائة”.
وفي الوقت نفسه ، تتمتع المقاطعة بحوالي ثلاثة في المائة من النمو الاقتصادي السنوي
بين عامي 2012 و 2017.
وتشمل البلاد الأخرى التي استخدمت ضرائب الكربون بنجاح لخفض الانبعاثات السويد وفنلندا
والدنمارك وهولندا والعديد من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.
وجدت ثلاث دراسات منفصلة أن ضريبة الكربون في كولومبيا البريطانية لم تؤثر على الوظائف،
ووجدت دراسة رابعة انخفاضاً طفيفاً في الوظائف للعمال الأقل تعليماً، كما وجدت الدراسات
في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة تأثيرًا ضئيلًا أو معدومًا على أعداد الوظائف.
يجد تقرير اللجنة أنه بعيدًا عن إلحاق الضرر بالعائلات ، فإن 70 في المائة من الأسر الكندية
ستحصل على تعويضات من ضريبة الكربون أكثر مما تدفعه.
المصدر: cbc
اقرأ أيضًا:
