الصحة العامة: كندا قد تسجل 60 ألف حالة يوميا بحلول نهاية العام
اخبار كندا- وفقاً لمخططات النمذجة التي أعدتها وكالة الصحة العامة الكندية، يمكن أن تصل إصابات كورونا الجديدة في كندا إلى 60 ألف حالة يومياً بحلول نهاية شهر ديسمبر في حال ازداد مستوى اتصال الكنديين بأشخاص آخرين.
ووفقاً للنموذج الجديد الذي سيصدر غداً، يمكن خفض هذا الرقم إلى 20 ألف حالة يومياً في حال حافظ الكنديون على مستوى اتصالهم الحالي.
ولكن يتطلب تقليل العدد إلى 10 آلاف حالة يومياً بحلول نهاية العام اقتصار الاتصالات على الأنشطة الأساسية مع الحفاظ على التباعد الجسدي والالتزام بإرشادات الصحة العامة الأخرى.
اجتمع رئيس الوزراء جاستن ترودو مع كبيرة مسؤولي الصحة العامة الدكتورة تيريزا تام ونائبها الدكتور هوارد نجو في وقت سابق من هذا المساء لمناقشة النموذج الجديد.
سيُعقد مؤتمراً صحفياً في الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت الشرقي يوم الجمعة لتقديم توقعات مفصلة حول حالات الإصابات والوفيات المحتملة بالفيروس.
تنبأ النموذج بأن عدد وفيات كورونا يمكن أن يرتفع من 11100 حالة وفاة إلى 12100 حالة وفاة بحلول نهاية الشهر في حال حافظ الكنديون على مستوى اتصالهم الحالي.
كما يشير التقرير إلى أن أعداد الإصابة بكورونا سترتفع في مجتمعات ومدارس السكان الأصليين، كما سيتفاقم الوضع الصحي في جميع المناطق باستثناء المقاطعات الأطلسية وأجزاء من الشمال.
ألقى زعيم حزب المحافظين إيرين أوتول باللوم على الحكومة الليبرالية، وقال: “ما يدهشني هو أنه بعد 11 شهراً من انتشار الفيروس وبعد فقدان الآلاف من الأرواح وملايين الوظائف وتراكم مئات مليارات الدولارات من الديون لا يزال الوضع الصحي لدينا أسوأ مما كان عليه في بداية الوباء”.
وأضاف: “نحن في هذا الموقف لأن الحكومة فشلت في منح الكنديين القدرة على الخضوع لاختبارات كورونا بسرعة وبشكل متكرر”.
وقال إنه يجب على الحكومة تقديم خطط لاختبار وتعقب وعزل المصابين لأن الإغلاق الاقتصادي ببساطة ليسا حلاً.
