TRENDING

كيف نجحت أستراليا في خفض حالات كورونا إلى صفر حالة تقريباً

تعرضت أستراليا للموجة الثانية من فيروس كورونا في أواخر شهر يوليو بعد أسابيع فقط من إعلانها الانتصار على الموجة الأولى، الأمر الذي أدى إلى إصدار قرار بإغلاق ملبورن إغلاقاً شبه كلي لمدة 4 أشهر، فلم يكن يسمح سوى للمتاجر والمستشفيات بالعمل.

وضعت المدينة حواجز على الطرق لضمان التزام الناس في منازلهم، كما إنها فرضت حظر تجوال ليلي عند تخفيف القيود، حتى أنه في فترة الإغلاق الأولى لم يكن يسمح للأشخاص بالابتعاد أكثر من 5 كيلومترات عن منازلهم في مناطق معينة، وكانت تفرض المدينة على منتهكي القواعد غرامات قدرها 1300 دولار.

في البداية أُغلقت المدارس لفترة طويلة، ثم بدأ الطلاب يتلقون تعليمهم عبر الإنترنت في العديد من الأماكن، كانت القيود قاسية لدرجة أنه في بعض المناطق لم يكن يُسمح للسكان بالخروج لتمشية كلابهم.

قال دانيال أندروز رئيس حكومة فيكتوريا في بيان في 8 نوفمبر: ” هذه القواعد ليست ضدك إنما هي لمصلحتك”.

كانت نتائج قرار الإغلاق شبه الكلي جيدة، حيث بدأت حالات الإصابة بالفيروس تنخفض في جميع المدن الأسترالية بعد أن وصلت إلى ذروتها في 5 أغسطس عندما سجلت البلاد 739 حالة، ولكنها في النهاية وصلت لمرحلة لم تسجل فيه البلاد أي حالة إصابة جديدة.

الآن خففت الحكومة من القيود، وأُعيد فتح المطاعم والبارات التي أُغلقت لفترة طويلة.

تنتظر البلاد الآن رؤية نتائج قرار تخفيف القيود، فمثلاً أعلنت مدينة أديلايد في شهر سبتمبر أنها خالية من الفيروس، ولكنها سجلت حالة واحدة في هذا الشهر مما أدى إلى إصدار قرار بإغلاق فوري لمدة 6 أيام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!