أخبار

ذهبت للعلاج من فيروس كورونا فاكتشفت ورما خبيثا في صدرها

اخبار كندا- أُصيبت أليسون لوي البالغة من العمر 32 عاماً من سكان فانكوفر-بريتش كولومبيا بفيروس كورونا في شهر سبتمبر، ولكن حالتها الصحية تدهورت بعد ذلك بسرعة لينتهي بها الأمر بوضعها على جهاز التنفس الصناعي بعد وقت قصير من دخولها المستشفى.

عند إجراء الفحوصات لها اكتشف الأطباء سبب التدهور السريع لصحتها، حيث اكتشفوا وجود كتلة كبيرة بالقرب من إحدى رئتيها دون أن تشعر أليسون بوجودها.

بعد تعافي أليسون من الفيروس أخذ الأطباء خزعة من الكتلة واكتشفوا أنها خبيثة ولكن يمكن استئصالها بالجراحة، ولذلك خططوا لإجراء عملية جراحية لها في منتصف شهر يناير.

قالت لوي: “لقد بدأت العضلات في أجزاء من جسدي تفقد وظيفتها، لم أكن قادرة على التحدث وكان من الصعب عليّ بلع الطعام، كان جسدي ينهار ببطء”.

في 9 ديسمبر ساءت حالتها الصحية لذلك اضطر الأطباء لإجراء عملية جراحية طارئة لاستئصال الكتلة السرطانية من صدرها والتي كانت بحجم القلب البشري.

قالت لوي: “لقد نجحوا في استئصالها بالكامل ولا حاجة للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي”.

قالت لوي إنه لولا إصابتها بفيروس كورونا قبل أشهر لما كانت قد اكتشفت وجود هذه الكتلة السرطانية التي تنمو داخل جسدها.

قالت لوي: “يبدو أن فيروس كورونا كان نعمة بالنسبة لي”.

خرجت لوي من المستشفى في الوقت المناسب للاحتفال بالأعياد مع أسرتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!