مخاوف كندية من تأثير سياسات بايدن على الاقتصاد الكندي.. والرئيس الأمريكي يتعهد “بلا ضمانات”
اخبار كندا – يقوم المصنعون والمصدرون في كندا بتوريد مجموعة واسعة من المعدات لمشاريع الأشغال العامة في الولايات المتحدة، لكن بايدن وعد بإعطاء الأولوية للموردين والمنتجات الموجودة في الولايات المتحدة والمصنوعة على الأراضي الأمريكية، الأمر الذي قد يمنع الشركات الكندية من تقديم العطاءات على المشروعات الأمريكية.
وتعهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بالعمل مع كندا فيما يتعلق بسياسة “شراء المنتجات الأمريكية”، خلال مكالمته مع رئيس الوزراء جاستن ترودو الأسبوع الماضي.
فوفقًا لتصريحات وزير الشؤون الخارجية الكندي مارك غارنو، أقر بايدن بعلاقات التوريد العميقة بين الاقتصادين الكندي والأمريكي، لكنه لم يقدم أي ضمانات على عدم استبعاد كندا من العطاءات على مشروعات أمريكية كبيرة.
وقال جارنو لـ CTV: “لقد عبرنا عن مخاوفنا فيما يتعلق بذلك الأمر، لأن لدينا سلاسل إمداد متكاملة وصفقات تجارية جيدة للغاية مع الولايات المتحدة، ويمكن أن يكون لهذا بعض الآثار على كندا”.
وأكد الرئيس الأمريكي على حساسية تلك القضية بالنسبة له، مشيرا إلى أن البلدين سيظلان على اتصال مستمر، حتى لا تكون هناك عواقب غير مقصودة فيما يتعلق بسلاسل التوريد القوية والمتكاملة، وفقا لتصريحات مارك غارنو.
وأجاب غارنو عما إذا كان يمكن لكندا أن تحصل على استثناء من الخطة الأمركيية المتوقع الكشف عنها يوم الاثنين، قائلا إن هدف كندا هو التأكد من أن الجيران في الجنوب يفهمون مدى تكامل اقتصادات البلدين.
على جانب آخر، عبر رئيس الوزراء ترودو خلال مكالمة مع الرئيس الأمريكي، عن “خيبة أمل” كندا من قرار إلغاء خط أنابيب النفط Keystone XL، الذي من شأنه أن ينقل رمال القطران الكندية إلى الولايات المتحدة.
حيث قال ترودو إن كندا ستقدم الدعم الدائم للعمال في ألبرتا وساسكاتشوان، حيث تعتبر كندا أكبر مورد منفرد للطاقة للولايات المتحدة الأمريكية، وتساهم في القدرة التنافسية الاقتصادية للولايات المتحدة، وتدعم آلاف الوظائف في البلدين.
اقرأ أيضًا: ترودو يتحدث عن حجر صحي إجباري في الفنادق للعائدين إلى كندا
