أخبار

موظفو غرف الطوارئ في لافال يروون معاناتهم لأول مرة من وباء كورونا

اخبار كندا- تعتبر لافال واحدة من أكثر المدن تضرراً في كندا خلال وباء كورونا، وهذا ما تعكسه غرف الطوارئ في مستشفياتها.

روى حارس ومتطوع في مستشفى Cité-de-la-Santé  قصة أحد المرضى عند وصوله إلى المستشفى، حيث قال: “تعثر رجل عند دخوله إلى المستشفى، وهو يلهث لالتقاط أنفاسه، قام الموظفون بسرعة بقياس درجة حرارته، وإعطاءه كمامة طبية جديدة، ونقل على الفور إلى المنطقة الصفراء، وهي منطقة مخصصة لمرضى فيروس كورونا، ومن ثم نُقل إلى غرفة العزل..وهذا ما يحصل كل يوم”.


وقال الحارس إن الموظفين في المستشفى يتحملون عبئاً كبيراً، فهم عليهم أن يتعاملوا مع المرضى لمعرفة من هو بحاجة إلى العناية المركزة، ويجب عليهم أيضاً ارتداء معدات الحماية الشخصية الكاملة وتبديلها بشكل مستمر، بسبب دخولهم وخروجهم المستمر من غرف المرضى.

منذ أكثر من عام يعمل الممرضون والأطباء في مستشفيات لافال في ظروف سيئة أنهكت قواهم، وقالت الممرضة ميلانيا بودريول التي تعمل في غرف الطوارئ: “لا نزال نخشى من فيروس كورونا، لأن السلالات الجديدة أكثر قدرة على التفشي، لذا نحن نترقب وفود أعداد كبيرة من المرضى في الفترة القادمة”.

لم تسمح المستشفيات للكاميرات بالتصوير داخل المستشفى منذ بداية تفشي الوباء، وكانت هذه المرة الأولى التي تدخل فيها كاميرات CBC إلى المستشفى لمعرفة حقيقة ما جرى.

وتابعت الممرضة: “نعيش في توتر دائم، خاصة في الموجة الأولى من الوباء فلم نكن نعرف حينها الكثير عن هذا المرض، الآن أصبحنا أقل توتراً فنحن نعلم المزيد”.

بدوره قال رئيس قسم التمريض في المستشفى: “نحن حذرين جداً أثناء التعامل مع مرضى فيروس كورونا، ولكننا نطلب منهم التوجه إلينا عند شعورهم بأي عارض من أعراض الفيروس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!