أخبار

دعوات لإنهاء إجراءات الإغلاق في أونتاريو ونقلها إلى مستوى أقل تقييداً

اخبار كندا- أعلن عضو البرلمان  ديفيد سويت في أونتاريو عن تأييده لإنهاء إجراءات الإغلاق في المقاطعة ونقل جميع المناطق إلى المستوى الأقل تقييداً.

وقال النائب ديفيد سويت الذي يمثل فلامبورو جلانبروك في منطقة هاميلتون: “عمليات الإغلاق أكثر فتكاً من فيروس كورونا”.

وبذلك يكون سويت هو أول سياسي محافظ يعبر علانية عن معارضته لإغلاق أونتاريو، وبرأيه إن عمليات الإغلاق هذه تشكل تهديداً للصحة العقلية.

فالإغلاق أصاب اقتصاد المقاطعة بالشلل، وأجبر المطاعم على الإغلاق وأدى إلى تراكم الديون على الشركات الصغيرة لتصل إلى 135 مليون دولاراً.

وأضاف: “ماذا نختلف في هذا الإغلاق عن مملكة الحيوان، فالحيوانات يكون همها الأساسي الصيد والأكل والاستحمام والبحث عن مأوى، أما نحن البشر فنحن بحاجة إلى الخروج لتناول العشاء مع من نحب، وبحاجة إلى الذهاب إلى الكنائس والمساجد”.

وقد كان سويت واحداً من العديد من السياسيين الذين واجهوا انتقادات بعد سفرهم للخارج خلال موسم العطلات. واستقال لاحقاً على إثر ذلك وأعلن أنه لن يترشح.

بدورها قالت إرين أوتول، زعيمة حزب المحافظين الكندي (CPC): “يصاب الناس بالإحباط بعد مرور عام على انتشار الوباء، نريد جميعاً أن تمر الأزمة بأسرع وقت ممكن وسيبقى تركيزنا على التخطيط لدعم الاقتصاد في جميع القطاعات”.

في الشهر الماضي ، تم تقديم مشروع قانون خاص من شأنه أن يخفض رواتب MPP إلى 2000 دولار شهريًا حتى يتم إلغاء جميع أوامر الطوارئ، باستثناء حالات الطوارئ المتعلقة بالمستشفيات ودور الرعاية طويلة الأجل،  وقيل إن الغرض من مشروع القانون هذا هو جعل المسؤولين يشعرون بعواقب الإغلاق، ولكن هذا المشروع رفض بالإجماع.

منذ دخول قانون إغلاق أونتاريو حيز التنفيذ في 26 ديسمبر، انخفضت حالات الإصابة بفيروس كورونا في المقاطعة بشكل كبير. ومع ذلك، قال مسؤولو الصحة الأسبوع الماضي فقط إن الانخفاض في الإصابات اليومية بفيروس كورونا، وانخفاض عدد الحالات التي تطلبت دخول المستشفيات بدأ في الاستقرار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!