كندا: مطالبات بلم شمل المهاجرين مع أطفالهم وعائلاتهم خلال ستة أشهر

اخبار كندا-طالبت مجموعة من الأشخاص الحكومة الكندية بوضع معيار ستة أشهر من أجل لم شمل الوافدين الجدد إلى كندا مع أطفالهم، حيث ينتظر العديد من عائلات اللاجئين والمهاجرين الآن سنوات للم الشمل.

إذ قالت المديرة التنفيذية للمجلس الكندي للاجئين جانيت دينش أن الانتظار الطويل غير مقبول وخاصةً بالنسبة للأطفال المنفصلين عن والديهم.

وقالت دينش أن الآباء الذين أُجبروا على الفرار كلاجئين ينتهي بهم الأمر في كثير من الحالات إلى ترك أطفالهم مع جد أو فرد آخر من الأسرة أو حتى جار في بلدانهم الأصلية.

وأكدت دينش على أن العديد من الأطفال لا يحصلون على الرعاية التي يحتاجونها وفي بعض الحالات يتعرضون للاعتداء الجسدي والجنسي.

وأشارت دينش إلى إن كندا ملزمة قانوناً بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل بالتعامل مع طلبات لم شمل الأسرة بطريقة إيجابية وإنسانية وسريعة.

وقالت محامية الهجرة في تورنتو جينيفر وان أن الآباء الذين يأتون إلى كندا كلاجئين يفرون عادةً من الاضطهاد في بلدانهم الأصلية.

وأكدت وان على ضرورة إعطاء الحكومة الأولوية لحالات لم شمل الأسرة التي تشمل الأطفال، خاصةً عندما يكون الشباب في خطر أو ليس هناك من يعتني بهم.

هذا وقد قال ألكسندر كوهين، المتحدث باسم وزير الهجرة ماركو مينديسينو، أن الهجرة العالمية تعطلت بسبب جائحة كورونا، بالإضافة إلى مواجهة اللاجئين قيوداً على السفر وصعوبات في الحصول على الوثائق مثل الأدلة على وجود علاقة عائلية.

وأضاف كوهين: “منذ ظهور الوباء، أعطينا الأولوية للأشخاص المعرضين للخطر وأفراد الأسرة، إذ نقوم بإعطاء الأولوية للطلبات المقدمة من اللاجئين الذين يرعون عائلاتهم”.

وقالت دنش أن حوالي 35 عائلة اتصلت بمجلس اللاجئين للمساعدة في تسريع طلبات الهجرة لأطفالهم وهناك العديد ممن يعانون من نفس المشكلة.

اقرأ أيضاً: توظيف المزيد من الروبوتات في أماكن العمل الكندية والعمال يشعرون ب”القلق”

الأسر ذات الدخل المنخفض في كندا تكافح لاستخدام الانترنت خلال الوباء