أخبار

أونتاريو: المستشفيات ستضطر إلى “أسوأ سيناريو” بسبب ارتفاع عدد مرضى كورونا في العناية المركزة

اخبار كندا – مع ارتفاع أعداد المرضى في العناية المركزة بشكل كبير في أونتاريو، يشعر العاملون في مجال الرعاية الصحية في المقاطعة بالقلق من أنهم قد يضطرون قريباً إلى أسوأ سيناريو وهو اختيار من يحصل ومن لا يحصل من المرضى على الرعاية.

وعلى الرغم من استقرار الموجة الثالثة في المقاطعة، إلا أن عدد مرضى كورونا في وحدات العناية المركزة يستمر بالارتفاع، حيث اضطرت المقاطعة على تلقي المساعدة من نيوفاوندلاند ولابرادور والجيش الكندي.

وقد أعلنت المقاطعة يوم الأربعاء عن وجود 2281 مريضاً يرقدون في المستشفى، منهم 877 مريضاً في العناية المركزة.

ومن المتوقع أن تضطر المقاطعة إلى استخدام بروتوكولات الفرز إذا تجاوزت أعداد مرضى كورونا في وحدة العناية المركزة ال 900 مريض.

وقال الدكتور كريس سيمبسون، طبيب القلب ونائب رئيس صحة أونتاريو أن وضع قطاع الرعاية الصحية رهيب في الوقت الحالي، وأنه يجب السيطرة على انتشار كورونا لإعادة نظام الرعاية الصحية إلى حالته الطبيعية.

وقد تم تطوير بروتوكولات الفرز في أونتاريو في يناير لتكون بمثابة الملاذ الأخير لتحديد من يجب أن يتلقى العناية المركزة عند ارتفاع أعداد المصابين بكورونا.

وقالت الدكتورة إيرين أوكونور، نائبة المدير الطبي لشبكة صحة الطوارئ الجامعية: “سيكون من الصعب للغاية عاطفياً على الموظفين اتخاذ هذه القرارات وإخبار أفراد أسر المرضى بأننا غير قادرين على تقديم العلاج لمرضاكم في وحدة العناية المركزية، والتي كنا سنكون قادرين على تقديمها في الماضي.”

وقد اضطر مسؤولو الصحة في تورنتو إلى نقل المرضى إلى دور رعاية المسنين بسبب امتلاء أسرة العناية المركزة.

وتشير الإحصاءات إلى احتمال أن تسجل المقاطعة 10000 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يومياً مع حلول نهاية شهر مايو.

وتتضمن بروتوكولات الفرز، تعيين أربعة ألوان لجميع المرضى، الأحمر والأرجواني والأصفر والأخضر وذلك اعتماداً على تقدير الأطباء لحالة المريض واحتمالية بقائه على قيد الحياة لمدةعام آخر.

ومن المتوقع أن يكون لدى المريض المصنف باللون الأحمر فرصة بنسبة 20 في المائة للبقاء على قيد الحياة لهذا العام، وفي حين أن المريض المصنف باللون الأخضر سيكون لديه فرصة تزيد عن 70 في المائة للبقاء على قيد الحياة.

ووفقاً لهذا النظام، فسيعطى المرضى المصنفين باللون الأخضر الأولوية لدخول العناية المركزة، ثم اللون الأصفر و بعده الأرجواني ثم الأحمر.

وقالت أوكونور: “هذا لا يعني أننا لن نهتم بالناس، حيث سنقدم أكبر قدر ممكن من الرعاية الطبية، ولكن بعض الأشخاص لن يكونوا قادرين على استخدام جهاز التنفس الصناعي بسبب شح الموارد.”

وقال جيف بريستون، الذي يعاني من اضطراب عصبي عضلي ويعمل كأستاذ مساعد لدراسات الإعاقة في جامعة كينغز: ” أنا قلق للغاية من أنني قد أحرم من الرعاية بناءً على البروتوكولات التي تقول أن فرصة النجاة لدي قليلة”.

اقرأ أيضاً: ارتفاع عدد إصابات كورونا في أونتاريو من جديد

أونتاريو تنقل المرضى من المستشفيات إلى دور رعاية المسنين دون موافقتهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!