عائلات بريطانية تلوم NHS على ارتكابهم أخطاء أدت إلى إصابة أفرادها بالكورونا ووفاتهم

تلوم عائلات بريطانية توفي أحد أفرادها بعد إصابته بكوفيد-19 في المستشفى هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS على ارتكابهم أخطاء.

وجاء ذلك في أعقاب تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الذي وجد أن ثلث المرضى الذين ماتوا بفيروس كوفيد-19 في مستشفى برايتون من المحتمل أن يكونوا قد أصيبوا به بعد دخولهم المستشفى.

حيث تلوم عائلة ديفيد لوز NHS بعد وفاته جراء إصابته بفيروس كورونا بعد دخوله المستشفى.

إذ تم إدخال السيد لوز إلى مستشفى ويليام هارفي بسبب إصابته بالتهاب رئوي في ديسمبر 2020.

وعلى الرغم من كونه مريضاً ضعيفاً مصاباً بسرطان الدم، تقول عائلته أنه تُرك على عربة في ممر طوال الليل.

وقالت كارول بورسي زوجة السيد لوز، أن الموظفين “خذلوه بشدة”، على الرغم من “الظروف القاسية” التي كان فيها.

وبعد قبوله في وقت سابق في سبتمبر، اشتكى أيضاً إلى لجنة جودة الرعاية (CQC) بشأن وضعه في حجرة احتجاز إيجابية لفيروس كورونا، على سرير لم يتم تنظيفه أو تعقيمه بين المرضى.
وأصيب لاحقاً بالفيروس وتوفي في كانون الثاني (يناير) الماضي، وأدرج المرض في شهادة وفاته.

وعلى الرغم من ذلك أكد متحدث باسم East Sussex Healthcare NHS Trust أن موظفيهم امتثلوا للمعايير الوطنية الناشئة والمتطورة للوقاية من العدوى ومكافحتها.

اقرأ أيضاً: الخبراء يطالبون الحكومة البريطانية بوضع حلول للحد من فقر الأطفال

رئيسة وكالة الأمن الصحي في بريطانيا تتحدث عن رفع جميع قيود كورونا الشهر المقبل