أطباء ألبرتا: خطة الحكومة متهورة ومخيفة وسنشهد ارتفاعاً في الإصابات
اخبار كندا – أثارت الاستراتيجية المتبعة في نخفيف قيود الصحة العامة من قبل الحكومة في ألبرتا، انتقادات كبيرة من قبل الأطباء.
وقالت الطبيبة شازما ميثاني التي تعمل في غرفة الطوارئ : “أشعر بخيبة أمل كبيرة من الاستراتيجية التي أعلنت عنها الحكومة اليوم، فهي تعرضنا لخطر ارتفاع أعداد الإصابات والمجازفة الكبيرة بفصل الصيف لدينا”.
حيث تهدف المقاطعة إلى رفع جميع القيود المفروضة على الصحة العامة بحلول أوائل يوليو، وقالت ميثاني: “إذا كنا نتظلع إلى إعادة الفتح الكامل في يوليو، فهذا أمر مخيف لأننا سنشهد ارتفاعاً في الحالات مرة أخرى”.
تعتمد خطة إعادة فتح المقاطعة على ارتفاع معدلات التطعيم وانخفاض معدلات دخول مرضى فيروس كورونا إلى المستشفيات.
وقالت ميثاني إن عتبة التطعيم المطلوبة للانتقال من خطوة إلى أخرى قليلة في ألبرتا مقارنة بباقي المقاطعات مثل بريتش كولومبيا وأونتاريو، ويخشى الجميع من أن تؤدي هذه الاستراتيجية إلى حدوث موجة رابعة محتملة من فيروس كورونا، حيث من الممكن أن تصبح المهرجانات والأحداث الكبرى أماكن رئيسية لتفشي الفيروس.
قال كبير المسؤولين الطبيين السابقين للصحة في ألبرتا والرئيس المشارك لجمعية الموظفين الطبيين في منطقة إدمونتون إن المجموعة تشعر بخيبة أمل عميقة من خطة الحكومة، وأضاف جيمس تالبت: “إنها خطة طائشة وبلا معنى، خاصة وأن ألبرتا لديها أسوأ معدل إصابة للفرد مقارنة بأي مكان آخر في كندا أو الولايات المتحدة الأمريكية”.
وبرأي تالبوت إن حكومة كيني كان يجب أن تختار جدولاً أكثر واقعية ومنطقية، ومن المهم تلقيح 70% من السكان بشكل كامل قبل اتخاذ هذه الخطوى.
وأكدت على الحاجة إلى تلقيح 70 بالمائة من السكان بشكل كامل ، بجرعة ثانية.
