أخبار

حدود كندا ومطاراتها ستكون مختلفة مع استئناف السفر الدولي

اخبار كندا – سيغير وباء كورونا طريقة السفر الدولي، مع إنفاق ملايين الدولارات من قبل الحكومة الكندية، للتخطيط من أجل اتخاذ تدابير الصحة العامة المناسبة في المطارات، وتطوير عمل أمن الحدود.

وقد أعلنت الحكومة الفيدرالية مؤخراً عن 82.5 مليون دولاراً لتمويل البنى التحتية من أجل إجراء اختبارات كورونا في المطارات الكندية، و6.7 مليون دولاراً أخرى لشراء أجهزة التعقيم لهيئة أمن النقل الجوي الكندية.

كذلك خصصت الحكومة 656.1 مليون دولاراً على مدى خمس سنوات، لتطوير عمل أمن الحدود الكندية.

في هذا السياق، قال رئيس مجلس المطارات الكندي، دانييل جوتش، إن مراكز الطيران في البلاد لا تملك فكرة واضحة بعد عن كيفية العمل عند عودة السفر الدولي.

وأوضح جوتش أن المطارات الكندية الأربعة التي لا تزال مفتوحة، تعمل بنسبة 5% عما كانت عليه قبل وباء كورونا، ولكن مع فرض إرشادات الصحة العامة الحالية، فإنها تعمل بأقصى سعة ممكنة.

وحتى الآن، لا تسمح كندا بالسفر الدولي غير الضروري، على الرغم من الاستثناءات الموجودة مثل العمال الأساسيين، الذين يسمح لهم بدخول كندا بشرط اتباع بعض الشروط.

إلى جانب ذلك، فرضت الحكومة الفيدرالية إجراءات حجر صحية جديدة في المطارات، والتي تطلب من جميع المسافرين جواً العائدين من الرحلات غير الضرورية في الخارج أن يخضعوا لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا قبل 72 ساعة من سفرهم.

ويجب تقديم نتيجة الاختبار هذه إلى وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) عند الوصول، ويحتاج المسافرون بعد ذلك إلى إجراء اختبار ثانٍ، والعزل في المرافق التي خصصتها الحكومة الفيدرالية لمدة تصل إلى 72 ساعة أثناء انتظارهم لنتيجة الاختبار.

وأوضح جوتش أنه على الرغم من الترحيب بتمويل البنى التحتية في المطارات، إلا أنه لا يمكن أن يستمر إجراء اختبارات الكشف عن كورونا في المطارات مع عودة السفر الجوي إلى ما كان عليه قبل وباء كورونا.

وقال إن إعطاء اختبارات منزلية للكشف عن كورونا للركاب، أو توجيه القادمين إلى مراكز الاختبار القريبة من المطار، سيوفر مساحات في المحطات ويسمح بإجراء الاختبار للمزيد من الركاب.

بالإضافة إلى ذلك، هناك تجربة تجريها الحكومة الفيدرالية مع المنتدى الاقتصادي العالمي وهولندا تسمى “الهوية الرقمية للمسافرين المعروفين”، أو KTDI.

ويُنظر إلى هذه التجربة على أنها وسيلة لتحديث السفر الجوي عن طريق نقل الركاب عبر المطارات بشكل أسرع.

وأوضح جوتش أن هناك حاجة إلى نظام جديد لا يعمل باللمس لتجنب أي انتقال محتمل للفيروس، حيث من المتوقع أن يزداد عدد الوافدين الجويين الدوليين بنسبة 50% بحلول 2030.

وبموجب خطة KTDI، سيصمم نموذج رقمي لتحديد الهوية الشخصية التي تحتوي على هوية المسافر وبطاقات الصعود إلى الطائرة وتاريخ التلقيح ومعلومات حول ما إذا كان قد تعافى من كورونا أم لا.

ولا يزال يتعين على المسافرين الذين يحملون وثائق KTDI التعامل مع ضابط الجمارك، ولكن قد تصبح جميع نقاط الاتصال الأخرى في المطار بلا تلامس مباشر بين المسافرين والموظفين.

كذلك قال مسؤول في وكالة خدمات الحدود الكندية إن برنامج KTDI لا يزال في مراحله الأولى، وما زالت القضايا التكنولوجية قيد الإعداد.

وأوضح أن حماية الخصوصية يجب أن تكون موجودة قبل إطلاق أي نظام من هذا القبيل.

اقرأ أيضاً: الحدود الكندية تخطط للإضراب الأسبوع المقبل مما قد يعطل إعادة فتح الحدود

كندا تخفف قيود السفر.. وإليكم ما تحتاجون إلى معرفته

شركات الطيران تقدم رحلات رخيصة لتشجيع الكنديين على السفر مرة أخرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!