أخبار

الكنديون في الخارج قلقون من منعهم من دخول كندا بسبب المتطلبات الجديدة

اخبار كندا – عندما عُرض لقاح سينوفارم Sinopharm صيني الصنع على المواطنة الكندية كاتي جيبسون المقيمة في أبو ظبي بدولة الإمارات، لم يكن هناك أي سبب يمنعها من الحصول على هذا اللقاح.

قالت المعلمة البالغة من العمر 36 عاماً من كالجاري إنها هي وزوجها لم يترددا في الحصول على اللقاح الوحيد الذي كان بإمكانهما الحصول عليه في الإمارات العربية المتحدة في ذلك الوقت.

بعد قضاء عامين في الخارج، قالت جيبسون إن أسرتها المكونة من أربعة أفراد ترغب بشدة في العودة إلى كندا هذا الصيف، وكان انخفاض عدد الحالات في كندا يمنحهم الأمل في تخفيف القيود الصارمة المفروضة على الحدود بما يكفي لجعل رحلة العودة ممكنة.

أعلنت الحكومة الفيدرالية الأسبوع الماضي أن الكنديين الذين حصلوا على اللقاح في الخارج قد يُسمح لهم قريباً بتخطي الحجر الصحي الإلزامي في الفندق لمدة 14 يوماً، ولكن شعرت جيبسون بالخوف عندما علمت أن هذا القرار قد لا ينطبق عليها وعلى عائلتها.

في حين أنه من المتوقع أن تسهل الحكومة القيود المفروضة على الكنديين الذين حصلوا على أحد اللقاحات المعتمدة في كندا وتسمح لهم بدخول البلاد، ولكن هذا لا يشمل أولئك الذين حصلوا على لقاح ليس مدرجاً ضمن القائمة الكندية للقاحات المعتمدة.

في الأسبوع الماضي، قالت الحكومة الفيدرالية إن المتطلبات المخففة ستُطبق فقط على الكنديين الذين حصلوا على لقاح فايزر وموديرنا وأسترازينيكا و Janssen.

وعلى الرغم من أن الصحة العامة وافقت على لقاح Sinopharm الصيني، إلا أنه ليس مدرجاً في القائمة الكندية.

قالت جيبسون: “أعتقد أنه أمر سخيف لأنه هناك الكثير من الأشخاص في الخارج الذين تم إعطاؤهم لقاحاً مختلفاً، لقد اعترفت منظمة الصحة العالمية بها، لذا لا أفهم سبب عدم اعتراف كندا بها”.

كما لم يتم تضمين لقاح Sputnik V الروسي الذي يتم توزيعه في جميع أنحاء روسيا والمكسيك والهند والعديد من دول أمريكا الجنوبية، بما في ذلك البرازيل والأرجنتين.

منذ فبراير، طلبت الحكومة الفيدرالية الكندية من جميع المسافرين جواً العائدين من الرحلات غير الضرورية عزل أنفسهم في المنشآت الفيدرالية لمدة تصل إلى 72 ساعة أثناء انتظارهم نتائج اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل، كما يُطلب من الأشخاص الذين يصلون إلى كندا براً إجراء اختبارات كورونا عند دخولهم البلاد ومرة ​​أخرى خلال فترة العزل التي تبلغ 14 يوماً، ولم توضح وزارة الصحة الكندية سبب استبعادها للقاحات الأخرى.

قال الدكتور جيرالد إيفانز، رئيس قسم الأمراض المعدية في جامعة كوينز، إن هناك سبباً وجيهاً يدفع كندا إلى توخي الحذر من لقاح سبوتنيك وسينوفارم وذلك لأن البيانات التي تمت مراجعتها من قبل الأقران حول فعاليتها لا تزال محدودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!