التضخم في كندا يشهد أكبر قفزة سنوية منذ عام 2011
اخبار كندا – قالت هيئة الإحصاء الكندية إن مؤشر أسعار المستهلك في مايو ارتفع بنسبة 3.6 في المائة مقارنةً مع االعام الماضي، وهي أكبر زيادة سنوية منذ مايو 2011.
يعود جزء من الارتفاع في مقياس التضخم إلى مقارنة الأسعار بالمستويات المنخفضة التي شوهدت في العام الماضي في بداية جائحة كورونا، مثل البنزين والأثاث ومنتجات لحوم البقر.
قالت هيئة الإحصاء الكندية إن الزيادة في نمو الأسعار على أساس سنوي في مايو مرتبطة بارتفاع أسعار العقارات والسيارات، حيث ارتفعت تكاليف أسعار المساكن الجديدة بنسبة 11.3% على أساس سنوي في مايو، وهي أكبر زيادة منذ عام 1987، وتقول هيئة الإحصاء الكندية إن الأسعار استمرت في الارتفاع لمدة 16 شهراً متتالياً، وذلك لأن المشترون كانوا يبحثون عن منازل أكبر.
كما ارتفعت أسعار السيارات بنسبة 4.4 في المائة في مايو مقارنةً مع مستوياتها في مايو 2020، وهو ما أشارت إليه وكالة الإحصاء أنه جاء على خلفية انخفاض أسعار الفائدة وزيادة ثقة المستهلك.
يتوقع بنك كندا أن تبلغ نسبة التضخم خلال الصيف حوالي 3% قبل أن تتراجع في وقت لاحق من هذا العام.
فيما يلي نسبة التضخم التي شهدتها كل مقاطعة كندية الشهر السابق:
- نيوفاوندلاند ولابرادور: 4.4 في المائة، الشهر السابق (4.3).
- جزيرة الأمير إدوارد: 6.0 في المائة، الشهر السابق (5.3).
- نوفا سكوشا: 4.8%، في الشهر السابق 4.2.
- كيبيك: 4.1%، في الشهر السابق 3.4.
- نيو برونزويك: 4.3%، في الشهر السابق 4.2.
- مانيتوبا: 3.7%، في الشهر السابق 3.2.
- ساسكاتشوان: 2.7%، في الشهر الساق 3.7.
- ألبرتا: 3.1%، في الشهر السابق 3.3.
- بريتش كولومبيا: 2.7%، في الشهر السابق 3.0.
- اقرأ أيضاً: ترودو يغادر فندق الحجر الصحي في أوتاوا بعد نصف يوم من وصوله
- ترودو: كندا تستعد لفتح حدودها للمسافرين الحاصلين على اللقاح
