أخبار

مدينة كندية ألغت الاحتفال بيوم كندا.. فهل ستحذو المدن أخرى حذوها؟

اخبار كندا- في ضوء الاكتشاف الأخير لبقايا المئات من الأطفال في المدارس الداخلية في جميع أنحاء البلاد، تفكر بعض المدن في كندا في إلغاء جميع احتفالات الأول من يوليو، وقد فعلت واحدة بالفعل.

ففي 10 يونيو، أعلنت مدينة فيكترويا في برتيش كولومبيا عن إلغاء احتفالات الأول من يوليو، والآن، تدور الأسئلة حول ما إذا كانت المدن الأخرى ستحذو حذوها، بما في ذلك تورنتو.

قالت الدكتورة أنجيلا ماشفورد برينجل، الأستاذة المساعدة في كلية دالا لانا للصحة العامة في جامعة تورنتو وعضو في Timiskaming First Nation، لقناة CTV News Toronto  يوم الثلاثاء إنها تشعر بأن العطلة تحتفل بـ “الاستعمار والقمع والإبادة الجماعية”.

وقالت إنه يجب إلغاء الاحتفالات احتراماً للأطفال، وأضافت أن هناك قضايا خطيرة أخرى تواجه مجتمعات السكان الأصليين في الوقت الحالي والتي من شأنها أن تجعل الاحتفال في الأول من يوليو غير مناسب.

وقالت في البيان: “أعتقد أنه هناك بعض الأشياء المختلفة هذا العام، أولهم الوباء الذي ضرب مجتمعات الأمم الأولى بقوة وتحديداً المجتمعات النائية، والوقت الحالي أصعب بكثير، فلقد أجرينا تحقيقاً بشأن نساء السكان الأصليين المقتولين والمفقودين”.

وتابعت: “لدينا عدد من السكان الأصليين التي ليس لديها مباه شرب نظيفة، وليس لديهم مساكن ملائمة”.

ومن جانبه قال نيلسون وايزمان، مدير الدراسات الكندية بجامعة تورنتو ، إنه لا يفهم أهمية إلغاء العطلة، وأضاف: “معظم الناس يعتبر يوم كندا مجرد يوم عطلة. الغالبية العظمى من الكنديين لا يحتفلون بأي من أعيادنا. إنهم يحتفلون بحقيقة أنهم لا يعملون”.

في حين قالت كيرا شريدر من تورنتو يوم الثلاثاء: “لن نحتفل بيوم كندا لأنه احتفال بالإبادة الجماعية للسكان الأصليين والإنويت والميتيس،كان جدي الأكبر أحد الناجين من نظام المدارس السكنية. لا أرى ما يجب أن نحتفل به عندما تلطخ أيدي هذا البلد دماء مجتمعات الميتيس والسكان الأصليين والإنويت”.

وأضافت: “أمي وأخي غير الشقيق وابنة أخي اشتروا قمصاناً برتقالية اللون وسنرتديها جميعاً في يوم كندا تكريماً لأسلافنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!