عدد من الدول حول العالم تحذو حذو كندا في خلط اللقاحات.. تعرفوا عليها
اخبار كندا – في حين أن نهج خلط اللقاحات الذي اتبعته كندا منذ أكثر من شهر أثار القلق بين بعض الكنديين ومنع أشخاص من السفر إلى الخارج إلى وجهات معينة، بدأت بلدان أخرى تتبع نفس النهج.
من جانبها، قالت أنجيلا راسموسن، عالمة الفيروسات في ساسكاتون: “من المعتاد خلط اللقاحات في علم اللقاحات”.
وأضافت: “أعتقد أنه يخلق وضعا أكثر مرونة وهو أمر جيد حقا بشكل عام، لأننا لسنا بحاجة إلى مجرد التفكير في تطعيم الجميع في كندا.. نحتاج إلى التفكير في تطعيم الجميع في العالم”.
ويفكر عدد متزايد من البلدان في خلط اللقاحات، في ضوء تأخيرات الإمداد ومخاوف السلامة المرتبطة ببعض اللقاحات.
ومن بين هذه البلدان، البحرين، وبوتان، وإندونيسيا، وإيطاليا، وتايلاند، والإمارات العربية المتحدة، وأوروغواي، وفيتنام.
كما قالت أنجيلا: “ليس هناك سبب لتوقع أن خلط اللقاحات لن يكون آمنا”.
تجدر الإشارة إلى أن هدف إيطاليا وفيتنام، يتمثل في تلقيح الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا بجرعة ثانية من لقاحات mRNA “مثل فايزر”.
ويؤدي خلط جرعات لقاحات فاير وأسترازينيكا في الواقع إلى استجابة مناعية أقوى من الحصول على جرعتين من أسترازينيكا، وفقا لبحث بريطاني لم تتم مراجعته بعد من قِبل النظراء نُشر في يونيو.
وفي الآونة الأخيرة، أظهرت دراسة مماثلة لما يقرب من 500 عامل طبي في كوريا الجنوبية أيضا أن تلقي جرعة من أسترازينيكا تليها جرعة من فايزر، زاد من مستويات الأجسام المضادة بمقدار ستة أضعاف، مقارنة بأخذ جرعتين من أسترازينيكا، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
وتسمح بعض البلدان، مثل تايلاند والإمارات العربية المتحدة، للسكان بتلقي جرعة من فايزر بعد تلقي جرعة من Sinovac أو Sinopharm، على الرغم من عدم وجود بحث حول ما إذا كان ذلك من شأنه رفع مستوى الحماية ضد الفيروس أم لا.
اقرأ أيضا:
