أخبار

عمال الحدود يحذرون المسافرين: توقعوا صعوبات وتأخيرات طويلة على المعابر الكندية

اخبار كندا – يستعد حوالي 9000 عامل في وكالة خدمات الحدود الكندية “CBSA” لبدء الإضراب في جميع أنحاء البلاد يوم الجمعة، ويقولون إن المسافرين يجب أن يتوقعوا اصطفافات طويلة وتأخيرات طويلة في المعابر الحدودية والمطارات.

وقال تحالف الخدمة العامة الكندي واتحاد الجمارك والهجرة التابع له، والذي يمثل العمال، إنه أرسل إشعارا بالإضراب للحكومة يوم الثلاثاء.

وإذا لم يتم التوصل إلى عقد عمل عادل بحلول الساعة 6 صباحا يوم الجمعة، قال الاتحاد إن أعضاءه سيبدأون سلسلة من الإجراءات في المطارات الكندية، والحدود البرية، وموانئ الشحن التجارية، والمرافق البريدية، ومواقع المقرات الرئيسية.

وقال كريس أيلوارد، الرئيس الوطني للنقابة التي تمثل العمال، في بيان: “كنا نأمل حقا ألا نضطر إلى الإضراب، لكننا استنفدنا كل السبل الأخرى للتوصل إلى عقد عادل مع الحكومة”.

كما ذكر: “وكالة CBSA ومجلس الخزانة كانا واضحين بأنهما غير مستعدين لمعالجة قضايا مكان العمل الحرجة في CBSA على طاولة المفاوضات”.

من جانبه، قال مجلس الخزانة الكندي في بيان إن الحكومة الفيدرالية قدمت طلبا رسميا يوم الثلاثاء لهيئة علاقات العمل الفيدرالية لتعيين وسيط.

وأضاف البيان: “تحترم حكومة كندا كثيرا مسؤولي خدمات الحدود والعمل المهم الذي يقومون به وتظل ملتزمة بالتوصل إلى اتفاقيات مع جميع وكلاء المفاوضة العادلة للموظفين، مع مراعاة السياق الاقتصادي والضريبي اليوم والمعقول لدافعي الضرائب الكنديين”.

وتابع البيان: “لقد توصلت حكومة كندا إلى اتفاقيات تغطي 95 في المائة من القوة العاملة النقابية الفيدرالية لهذه الجولة من المفاوضات، وهي واثقة من أنه تم تقديم عرض يوفر أساسا معقولا يمكن على أساسه التوصل إلى اتفاق”.

وقالت وكالة خدمات الحدود الكندية، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن 90 في المائة من عمال الحدود في الخطوط الأمامية تم تحديدهم على أنهم أساسيون، مما يعني أنهم يستطيعون إبطاء عملهم، وليس إيقافه في حالة حدوث إضراب.

وقالت المتحدثة جاكلين كالين باسم الوكالة إن خدمات الحدود الكندية ستستجيب بسرعة لأي اضطراب في العمل من أجل الحفاظ على سلامة وأمن الحدود، وضمان الامتثال للقوانين، وإبقاء الحدود مفتوحة للمسافرين والسلع.

يأتي الخلاف في الوقت الذي تستعد فيه كندا للسماح للأمريكيين الملقحين بالكامل بدخول البلاد دون الحاجة إلى الحجر الصحي اعتبارا من 9 أغسطس، وستفتح حدود البلاد أمام المسافرين الملقحين من البلدان الأخرى في 7 سبتمبر.

وصوت الأعضاء على الإضراب بين 16 يونيو و23 يوليو، بعد أن ظلوا بدون عقد لأكثر من ثلاث سنوات لأنهم وأرباب عملهم لم يتمكنوا من الاتفاق على تدابير حماية أفضل للموظفين. ويقول الاتحاد إنهم “يسعون لحماية أفضل ضد ثقافة مكان العمل السامة في وكالة خدمات الحدود الكندية، وتكافؤ أكبر مع وكالات إنفاذ القانون الأخرى في جميع أنحاء كندا”.

اقرأ أيضا: 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!