العقبات والأشياء المحظورة على الأشخاص غير المطعمين باللقاح في كندا.. أو القادمين إليها

اخبار كندا – على الرغم من عدم وجود جواز سفر لقاح مفروض على المستوى الوطني في كندا، إلا أن بعض الحكومات والمنظمات الخاصة الكندية فرضت بالفعل عددا من القيود، مما يمنع الأشخاص غير المطعمين من العمل بوظائف معينة، وزيارة أماكن معينة، وحضور أحداث معينة.

الوظائف

وفقاً لتفويض حكومي أُعلن في أوائل أغسطس. لن يُسمح للكنديين غير المطعمين بالعمل في وظائف الخدمة العامة الفيدرالية ما لم يتلقوا جميع جرعات اللقاح.

إذ سيكون اللقاح إلزامياً لجميع الموظفين الفيدراليين وأولئك الذين يعملون في بعض الصناعات الخاضعة للتنظيم الفيدرالي، مثل شركات الطيران والسكك الحديدية، في وقت مبكر من نهاية سبتمبر.

كما أعلنت الحكومة أنها “تتوقع” من أرباب العمل في الصناعات الأخرى الخاضعة للتنظيم الفيدرالي، مثل البنوك والاتصالات السلكية واللاسلكية، أن يفرضوا التطعيمات على موظفيهم.

السفر

سيحتاج الركاب المسافرين عبر الخطوط الجوية المحلية والقطارات بين المقاطعات والسفن السياحية أيضاً إلى جرعتي اللقاح من أجل السماح لهم بالسفر.

وقالت الحكومة إنه سيتم إجراء اختبار الكشف عن فيروس كورونا لأي شخص غير قادر على الحصول على اللقاح لأسباب طبية,

ومن المتوقع أن تدخل هذه السياسة حيز التنفيذ “في أقرب وقت ممكن” هذا الخريف، وفي موعد لا يتجاوز نهاية أكتوبر.

السفر الدولي

كما سيتعين على الكنديين غير المطعمين الذين يصلون إلى كندا عن طريق الجو إجراء اختبار كشف عن فيروس كورونا عند الوصول والذهاب إلى فندق الحجر الصحي لمدة تصل إلى ثلاثة أيام أثناء انتظارهم نتائج الاختبار، وسيتعين عليهم بعد ذلك الحجر الصحي في المنزل لبقية فترة الـ 14 يوماً وإجراء اختبار كشف عن الفيروس إضافي في اليوم الثامن من تلك الفترة.

أما الأشخاص المطعمين بالكامل يمكنهم العودة إلى منازلهم مباشرة ولا يُطلب منهم الحجر الصحي بعد إجراء اختبار كشف عن الفيروس في المطار.

وسيتعين على الكنديين غير المطعمين العائدين إلى كندا عن طريق البر إجراء اختبارات كشف عن فيروس كورونا والحجر الصحي لمدة 14 يوماً، بينما يمكن لأقرانهم الذين تم تطعيمهم تخطي الحجر الصحي.

مؤسسات التعليم ما بعد الثانوي

أعلنت العديد من مؤسسات التعليم الجامعية في كندا عن إلزام الطلاب والموظفين بالتطعيم الكامل ضد كوفيد-19 من أجل العودة إلى الحرم الجامعي في الخريف.

وفي حين أن العديد من الجامعات البارزة في أونتاريو ومانيتوبا قد فرضت التطعيمات، قالت العديد من مؤسسات التعليم ما بعد الثانوي في ألبرتا، بما في ذلك جامعة كالجاري وجامعة ألبرتا وجامعة ماونت رويال، إنها ستشجع بقوة اللقاحات للطلاب والموظفين ، لكنها لن تفرض ذلك.

العاملون في الرعاية الصحية

قد يواجه الكنديون الذين يرفضون التطعيم عقبات أيضاً إذا عملوا في مجال الرعاية الصحية في بعض المقاطعات.

حيث أعلنت أونتاريو مؤخراً أن الموظفين والطلاب والمتطوعين في المستشفيات وأماكن الرعاية المنزلية والمجتمعية سيُطلب منهم إظهار دليل على التطعيم الكامل أو سبب طبي لعدم حصولهم على اللقاح.

وسيضطر جميع الذين لم يقدموا دليلاً على التطعيم الكامل إلى الخضوع لاختبار منتظم وفقاً لحكومة المقاطعة.

وفرضت كيبيك أيضاً التطعيم على جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص بالكامل بحلول 1 أكتوبر.

نشاطات أخرى

تركت الحكومة الفيدرالية القرار للمقاطعات لتحديد ما إذا كان سيُطلب من السكان إظهار دليل على حالة التطعيم من أجل الدخول إلى بعض الأماكن أو حضور الفعاليات.

واحتلت كيبيك زمام المبادرة في هذا المجال مع الإعلان في أوائل أغسطس عن إطلاق جواز سفر اللقاح في 1 سبتمبر، وسيمنح جواز السفر الأفراد الملقحين حق الوصول إلى الأحداث العامة والصالات الرياضية والرياضات الجماعية والحانات والمطاعم.

وتعطي جزيرة الأمير إدوارد بطاقة PEI للأشخاص المطعمين، والتي تسمح للسكان بتجنب الحجر الصحي عند عودتهم إلى المقاطعة.

من ناحية أخرى ، قالت أونتاريو وألبرتا إنهما لن تصدرا جوازات سفر لقاح لأي شئ.

اقرأ أيضاً: دراسة: متغير دلتا يضعف حماية لقاحي فايزر وأسترازينيكا بعد ثلاثة أشهر من تلقي الجرعتين

Porter تصبح أول شركة طيران كندية تفرض على موظفيها إجراء اختبار كورونا أو التطعيم