كبيرة أطباء ألبرتا تعتذر عن التأخير في إصدار البيانات المستخدمة في الاستجابة للوباء
اخبار كندا – اعتذرت كبيرة الأطباء في ألبرتا، الدكتورة دينا هينشو، عن عدم نشر بيانات الصحة العامة المستخدمة في اتخاذ القرار واللازمة لتبرير التغييرات المثيرة للجدل في استجابة المقاطعة للوباء.
وكانت هينشو قد خططت لمشاركة البيانات المستخدمة لتشكيل البروتوكولات الجديدة المتعلقة بكوفيد-19 في ألبرتا خلال اجتماع إعلامي يوم الأربعاء مع مقدمي الرعاية الأولية.
لكن هينشو قالت خلال الاجتماع عبر الإنترنت: “أنا آسفة لأن البيانات غير متوفرة”.
وأضافت: “لسوء الحظ، هذا ليس شيئا يمكنني القيام به بنفسي، وهذه البيانات لا يمكننا الكشف عنها دون المرور بجميع العمليات الضرورية في الحكومة”.
كما ذكرت أن هذا استغرق وقتا أطول من المتوقع، بسبب التغييرات المستمرة في استجابة ألبرتا للوباء.
حيث قررت المقاطعة الأسبوع الماضي، الاستمرار في اتباع البروتوكولات المتعلقة بأقنعة الوجه واختبار كورونا والعزل حتى 27 سبتمبر، وجاء هذا القرار بعد أن كانت تلك البروتوكولات ستنتهي في 16 أغسطس.
وفي حين أجلت ألبرتا رفع تلك البروتوكولات، خففت المقاطعة العديد من القيود الوبائية في 29 يوليو فلم يعد الحجر الصحي للمخالطين للإصابات إلزاميا، ولكنه موصى به.
كما قالت هينشو إنه من المقرر تحديد جلسة إعلامية أخرى عندما تكون البيانات متاحة.
وأضافت: “كل ما يمكنني قوله هو أنني ملتزمة بإصدارها والتأكد من إتاحة الفرصة لكم جميعا للنظر فيها وفهم الأساس المنطقي الذي أدى إصدار المقاطعة لهذه القرارات”.
وسجلت ألبرتا 678 إصابة جديدة بكوفيد-19 يوم الأربعاء وهذه أعلى زيادة في يوم واحد منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، عندما كانت المقاطعة تكافح موجة ثالثة.
لكن هينشو قالت: “الإصابات لا تبرر وحدها فرض تدابير الصحة العامة.. المقاطعة ستقيم بعناية انتشار كوفيد-19 قبل رفع المزيد من القيود في 27 سبتمبر”.
ومع ذلك، قالت إن الاستجابة الوبائية في ألبرتا بحاجة إلى تغيير.
اقرأ أيضا:
