أخبار

استطلاع جديد: الكنديون يعتبرون ترودو أفضل مرشح لرئاسة الوزراء.. لكنه يواجه مشكلات في الثقة

اخبار كندا – يُنظر إلى الزعيم الليبرالي جاستن ترودو على أنه أفضل مرشح لرئاسة الوزراء بين قادة الأحزاب الذين يتنافسون على المنصب في الانتخابات الفيدرالية، وفقا لاستطلاع جديد.

حيث قال 39 في المائة من الكنديين المشاركين في استطلاع Ipsos، إن ترودو يجب أن يحصل على فترة ولاية ثالثة.

لكن الاستطلاع وجد أن عددا أكبر ممن شملهم الاستطلاع “44 في المائة” يشعرون بأن ترودو سيقول أي شيء ليتم انتخابه، بينما قال 36 في المائة إن لديه أجندة خفية. وهذه أعلى نسبة حصل عليها أي من قادة الأحزاب الآخرين، مما يشير إلى أن ترودو يواجه مشكلات تتعلق بالثقة بينما يظل المرشح الأوفر حظا في الحملة.

من جانبه، قال داريل بريكر، الرئيس التنفيذي لشركة Ipsos: “عندما ينظر المشاركون في الاستطلاعات إلى سجل أداء الحكومة، فإنهم يقولون إن ترودو يقوم بعمل جيد إلى حد معقول. ولكن عند طرح أسئلة حول شخصيته، فتكون النسبة التي تدعمه أقل”.

وأشار بريكر إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يُنظر فيها إلى زعيم ليبرالي على أنه زعيم لديه أجندة خفية، منذ أن بدأت Ipsos بطرح هذا السؤال في عام 2004. وحتى الآن، أظهرت استطلاعات الرأي أن الناخبين يعتقدون إلى حد كبير أن قادة المحافظين مثل ستيفن هاربر وأندرو شير هم من لديهم ما يخفونه.

ولا يزال ترودو يتصدر جميع القادة الآخرين في كل سؤال آخر طُرح في الاستطلاع، بما في ذلك القدرة على تمثيل كندا بشكل أفضل على المسرح العالمي وإنجاز الأمور.

وشارك في الاستطلاع أكثر من 2000 كندي تتراوح أعمارهم بين 18 عاما أو أكبر، نهاية الأسبوع الماضي.

كما قال ربع المشاركين في الاستطلاع إن زعيم حزب المحافظين إيرين أوتول سيكون أفضل رئيس للوزراء، بينما حصل زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ على دعم بنسبة 23 في المائة. وحصل زعيم Bloc Quebecois إيف فرانسوا بلانشيت وزعيمة حزب الخضر آنامي بول على دعم بنسبة 4 في المائة لكل منهما.

وقال ثمانية في المائة فقط ممن شملهم الاستطلاع إن زعيم الحزب الديمقراطي لديه أجندة خفية، مقارنة بـ 26 في المائة لأوتول، كما قال سبعة في المائة إن سينغ سيقول أي شيء لينتخب، بينما قال 27 في المائة الشيء نفسه عن أوتول .

وكان يُنظر إلى سينغ أيضا على أنه أكثر إخلاصا، وسيقاتل بقوة من أجل الطبقة الوسطى، وسيحمي مصالح الأقليات الثقافية والدينية بشكل أفضل من أوتول.

ومع ذلك، سجل زعيم حزب المحافظين درجات أعلى من سينغ في التعامل مع أموال دافعي الضرائب حيث قال 21 في المائة إنه سيفعل ذلك بحكمة، مقارنة بـ 15 في المائة لسينغ.

وسجل أوتول درجات أعلى من سينغ في الإدارة خلال الأوقات الاقتصادية الصعبة، حيث حصل على دعم بنسبة 22 في المائة مقابل 13 في المائة لسينغ.

لكن جميع قادة الأحزاب، بمن فيهم ترودو، يواجهون مشكلة أكثر خطورة، حيث قال المزيد من الناخبين إنهم لا يفضلون أي من القادة، وقال ما يقرب من 40 في المائة إنهم لا يعتقدون أن أيا منهم سيفي بوعوده الانتخابية، بينما قال 24 في المائة إن ترودو سيفي بذلك.

اقرأ أيضا: 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!