اخبار كندا- قد لا ترغب في بعض الأحيان أن تذهب إلى عملك، ولربما تختلق حالة طوارئ مزيفة أمام مديرك في العمل لتبرير غيابك، مثل انفجار أنبوب في منزلك، أو وفاة أحد أفراد عائلتك.
ولكن الحالة الطارئة التي اختلقها هذا الشاب من أيرزونا ليهرب من عمله، تسببت بفصله نهائياً من العمل، حيث قام براندون سولز البالغ من العمر 19 عاماً بتزويد سلطات إنفاذ القانون بمعلومات كاذبة، وليس هذا فحسب بل ضرب نفسه، وقيّد يديه بحزام ووضع كيساً في فمه، وألقى بنفسه على جانب الطريق لتزييف عملية اختطافه.
كانت القصة التي قام بتلفيقها معقدة جداً، حيث ادّعى أن والده ثري وأنّه يملك مجموعة من النقود المدفونة في الصحراء، وادّعى أن رجالاً ملثمين قاموا بأخذه عنوة من أمام منزله للبحث عن النقود.
قال ضابط الشرطة مارك ترسيرو: “أخبرنا أنه أصيب في رأسه وأنه اختُطف في سيارة من أمام منزله، كما اختلق رسائل نصية لدعم قصته الكاذبة، لكننا قمنا باكتشاف خدعته عندما راجعنا كاميرات المراقبة الموضوعة أمام منزله”.
اعترف سولز في النهاية بما فعل، وقال إنه اخترع هذه القصة لأنه لم يرغب في الذهاب إلى العمل.
وكانت هذه الحادثة مضيعة كبيرة لموارد الشرطة ورجال الإطفاء والمسعفين، لذا تم حجز سولز في قسم الشرطة، كما طُرد من وظيفته بعد أن علم المسؤولون عنه بخدعة الاختطاف هذه.
