أسرة سورية إلى الحكومة الكندية ” نريد أختنا “
أخبار كندا ،، طالبت أسرة سورية من اللاجئين، والتي تعيش في سان هياسينتي، الحكومة الكندية بالسماح
لابنتهم التي تركوها في ليبيا بالانضمام إليهم في كيبيك.
تقول الأسرة أنها تشعر بالامتنان لأن كندا قد استقبلتهم كلاجئين ، لكن الحكومة التي أعطتهم
الكثير ، كما يقولون ، لم تعطهم فرصة لم الشمل مع ابنتهم الكبرى ، نور محمد البالغة من العمر 22 عامًا.
وقالت ملك محمد خلال مؤتمر صحفي في أوتاوا عصر الخميس: “نحتاج إلى أختنا، فهي وحدها هناك”.
عندما جاءت العائلة إلى كندا في عام 2016، لم تستطع نور وزوجها القيام بذلك، فقد كانوا يعيشون في
ليبيا كلاجئين ولا يمكنهم السفر مع العائلة بسبب القيود القانونية.
بموجب قانون الهجرة الكندي ، فإن الأطفال غير المتزوجين الذين تقل أعمارهم عن 21 عامًا هم وحدهم
المؤهلون للحصول على طلب الهجرة من “فئة الأسرة”، ورغم أن نور كانت أقل من 21 عامًا ، إلا أنها كانت متزوجة.
أصبح لم شمل عائلة نور أمرًا ضروريًا لا بد منه في فبراير ، وذلك بعدما تعرض زوجها للصعق بالكهرباء
أثناء حادث عمل وتوفي هناك.
تنور تعيش وحدها وحياتها معرضة للخطر
“إنها في ليبيا وحدها ، وحياتها معرضة للخطر” ، هكذا أوضحت جيني كوان ، الناقدة في الحزب الوطني
الديمقراطي للهجرة واللاجئين والمواطنة.
وأضافت بريجيت سانسوسي ، عضوة البرلمان عن سان هياسينثي-باغوت ، المنطقة التي تعيش فيها
الأسرة السورية “إذا تركت هذه الفتاة الصغيرة منزلها ، فقد تتعرض للاعتداء ، وقد تُقتل، هذا هو السبب
الذي يجعل أسرتها تشعر بالخوف”.
من المحتمل أن تغادر نور ليبيا ، لكن العائلة تقول أنها ليس لديها أي مكان آخر تذهب إليه، لا يمكنها
العودة إلى سوريا وجميع أفراد أسرتها يعيشون الآن في سان هياسينت.
تقدمت الأسرة السورية بطلب لإحضار نور إلى كيبيك لأسباب إنسانية.، لكن كندا رفضت ذلك لأن نور
لم تكن في كندا ، وبالتالي لا يمكنها تقديم طلب بالقدوم إلى البلاد لأسباب إنسانية.
