أخبار

أطباء كندا: سننتقل إلى مرحلة اختيار من يعيش ومن يموت من المرضى

اخبار كندا- مع استمرار الموجة الثانية من فيروس كورونا في الارتفاع في معظم أنحاء كندا، بدأت أسرّة المستشفيات تمتلئ بالمرضى ونظام الرعاية الصحية يعاني من ضغوطات متزايدة.

يحذر الأطباء من أنه في حال استمر هذا الاتجاه، فسيتعين على العاملين في مجال الرعاية الصحية قريباً اتخاذ قرارات صعبة في وحدات العناية المركزية فيما يتعلق بمن سيعيش ومن سيموت.

يتباين تأثير فيروس كورونا على نظم الرعاية الصحية في كندا، حيث تتعرض مدن ومجتمعات لضغوطات أكبر من غيرها مثل كيبيك ومانيتوبا.

مثلاً المستشفى المحلي في Steinbach-مانيتوبا مكتظ جداً بمرضى كورونا لدرجة أن الممرضات يعالجن بعض المرضى في سياراتهم بسبب نقص المساحة داخل قسم الطوارئ!

خلال عطلة نهاية الأسبوع، حذرت كبيرة مسؤولي الصحة العامة الدكتورة تيريزا تام من أن عدد حالات كورونا المسجلة حديثاً تشير إلى أن مستشفيات الدولة قد تصل قريباً إلى طاقتها الاستيعابية.

وقالت: “هذا الوضع يضغط على موارد الرعاية الصحية المحلية، حيث تجد المستشفيات نفسها مجبرة على اتخاذ قرارات صعبة تتمثل بإلغاء العمليات الجراحية الاختيارية”.

منذ أن بدأ الوباء، دخل 18304 مريض كورونا إلى المستشفى، ووُضع 3724 مريض في وحدات العناية المركزة في جميع أنحاء البلاد.

بين 27 أكتوبر و3 نوفمبر، ارتفع عدد أسرة المستشفيات التي يشغلها مرضى الفيروس التاجي من 952 سرير إلى 1114 سرير، كما وأفادت وزارة الصحة الكندية أن عدد أسرة العناية المركزة ارتفع من 228 إلى 235.

ولكن لا تزال معدلات الاستشفاء أقل بكثير مما كانت عليه في الموجة الأولى من الوباء.

بالنسبة للمناطق التي شهدت أعلى معدلات استشفاء هي: ألبرتا ومانيتوبا وأونتاريو وكيبيك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!