أخبار

أهالي كيبيك يتقدمون بعريضة لوزارة التعليم لتطبيق خيار التعلم عن بعد

اخبار كندا- تعتبر العديد من العائلات فيروس كورونا أمراً يصعب التعامل معه، فمثلاً لا تستطيع الأم بوليتيمي كارونيس المقيمة في مونتريال إعادة أطفالها إلى المدرسة دون أن تخاطر بصحة أحد أفراد أسرتها.

كانت عائلتها شديدة الحذر خلال هذا الصيف، وقامت بأخذ خطوات أكثر جدية مما كانت تفرضه قوانين الصحة العامة في كيبيك.

وتقول كارونيس أن إعادة أطفالها الى المدراس خيار محفوف بالمخاطر، ولكن ما الخيار الآخر؟ هل أقوم بسحبهم من المدارس العامة بشكل كلي والاكتفاء بالتعليم المنزلي، بالطبع هذا الخيار غير ممكن وليس من العادل أن أطلب هذا الطلب من الأهالي.

وقالت: “الحقيقة أنهم فعلاً بحاجة إلى خيار التعلم عبر الانترنت، حيث يمكن للأطفال متابعة تعليمهم، ويمكن للوالدين العمل أيضاً”.

حصلت عريضة كارونيس على 8000 توقيع من آهالي كيبيك الذين يوافقوها الرأي ويطالبون الحكومة الأخذ بعين الاعتبار العائلات التي لا يمكنها المجازفة بإعادة الأطفال إلى الصفوف المدرسية.

تقول الأم سارة جيبسون: “أكره أن يُطلب مني الاختيار بين تعليم أطفالي ورفاهيتنا كعائلة”.

وأضافت: “لا أعتقد أنه علينا أن نختار بين هذين الأمرين هنا في كندا”.

أيد المحامي الدستوري جوليوس جراي رأي جيبسون وقال إنه لا يمكن للحكومة إجبار الأطفال على الذهاب إلى المدارس، فهي بهذه الطريقة تنتهك حقوق ميثاق والديهم.

كتب جراي نيابة عن كارونتيس وثلاث أمهات أخريات رسالة لإبلاغ الحكومة بنيتهن لرفع دعوى في حال لم يتوفر خيار التعلم عن بعد.
لم يكن وزير التعليم في كيبيك موجوداً للرد على هذه الرسالة، ولكن رد مكتبه بأن الوزير سيأخذ مخاوف الآباء والمعلمين بعين الاعتبار في مؤتمره الصحفي الذي سينعقد في بداية الأسبوع المقبل، حيث سيكشف في هذا المؤتمر عن خطة العودة إلى المدارس بشكل مفصل.

وقال جيبسون أنه يجب على الحكومة البحث عن حلول طويلة الأجل بدلاً من البحث عن إصلاحات مؤقتة.
وقال: “الوباء لن يختفي في أي وقت قريب، لذلك اعتقد أن الوضع لن يختلف عن الوضع الحالي في شهر سبتمبر المقبل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!