أوتاوا تسمح بالذهاب إلى الحدائق والتواصل مع المسنين عبر النوافذ

اخبار كندا – أعلنت أوتاوا عن تخفيف بعض القيود التي تم فرضها في ظل تفشي وباء فيروس كورونا، حيث ستسمح  للأفراد والعائلات بقضاء الوقت في الهواء الطلق، وفي الحدائق العامة واستعادة زيارات دور الرعاية للمسنين التي تديرها المدينة ولكن عبر النوافذ.
وقد قال رئيس البلدية جيم واتسون، خلال اتصال مع وسائل الإعلام يوم الأربعاء، إن السكان يمكنهم الآن القيام ببعض الأنشطة الخارجية في حدائق المدينة، مثل الجلوس في الحدائق على المقاعد، أو اللعب بالطائرات الورقية أو ركوب الدراجات.

ومن جهة أخرى لا تزال القيود مفروضة على الملاعب الرياضية في الحدائق العامة، حيث مددت حكومة أونتاريو قانوناً طارئاً يحظر استخدام هذه المرافق حتى إشعار آخر، ولا تزال التجمعات لأكثر من خمسة أشخاص مرفوضة باستثناء أفراد الأسرة الواحدة.
كما يمنع أيضاً استخدام متنزهات الكلاب بسبب التشريعات الإقليمية، ولكن من الممكن تخفيف هذا الأمر لاحقاً.

ويعتبر هذا التخفيف جيداً إلى حد كبير بسبب قدوم الطقس الربيعي الدافئ إلى أوتاوا في الأسابيع الأخيرة، حيث رغب عدد كبير من الناس بالاستفادة من المساحات الخضراء الفارغة في حدائق المدينة، والتي كانت حتى الآن محظورة على جميع الأنشطة باستثناء المشي لمسافات طويلة.

وكانت مجموعة من أعضاء المجالس في المدينة قد بعثت برسالة إلى رئيس وزراء أونتاريو دوغ فورد ووزيرة الصحة كريستين إليوت يوم الثلاثاء طالبوا فيها بمنح السكان المزيد من الحرية فيما يتعلق بالأنشطة الخارجية في الحدائق خلال وباء كورونا.

وقال واتسون: “أعلم أننا جميعاً حريصون على العودة إلى روتيننا المعتاد وحياتنا اليومية السابقة، وهذه مجرد خطوة صغيرة في هذا الاتجاه لكن لا يجب علينا الاستعجال”.

وبدورها قالت الطبيبة فيرا إتشيس – المسؤولة الطبية للصحة في أوتاوا- إنه وعلى الرغم من أن أوتاوا تجاوزت ذروة الإصابة بفيروس كورونا حسب المنحني البياني، إلا أن خطر الرجوع إلى الوراء في حال عدم أخذ الحيطة والحذر لا يزال قائماً.

وذكرت أوتاوا للصحة العامة أن هناك 1،558 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في أوتاوا حتى الأربعاء، بزيادة 23 عن اليوم السابق.

ولا تزال دور الرعاية في جميع أنحاء المقاطعة من الأماكن التي تفشى فيها فيروس كورونا بشكل كبير جداً، وستشهد الخطة الجديدة لزيارة دور الرعاية ثلاث فترات مجدولة على مدار اليوم حيث يمكن لأفراد العائلة رؤية الشخص الموجود ضمن دار الرعاية عبر النافذة وسيوضع هاتف على الطرفين ليتحدثوا سوياً بسهولة.

اقرأ أيضاً: غرامة 880 دولارا على رجل سوري في أوتاوا بسبب مكالمة