بعد تسجيل 218 مدرسة متضررة: كيبيك تعلق الإعلان عن إصابات كورونا في المدارس
مونتريال – أعلنت حكومة كيبيك عن تعليق تحديثاتها اليومية بشأن عدد المدارس في المقاطعة التي سجلت إصابات بفيروس كورونا بعد أسبوع من إطلاقها.
في إشعار مكتوب على صفحة التحديثات الرئيسية الخاصة بها ، كتبت المقاطعة أن نظامها الخاص بالتحديثات اليومية – التي تم انتقادها هذا الأسبوع بسبب التناقضات والتأخير الزمني – سيتم إعادة تجهيزه.
يقول البيان: “يخضع نظام جمع البيانات في المدارس ، والذي تم تنفيذه مؤخرًا ، حاليًا للتعديلات”.
“تم تعليق تحديث الوثائق التي تقدم صورة شاملة للوضع في المدارس مؤقتًا”.
كما طلبت المقاطعة من أولياء الأمور أن يضعوا في اعتبارهم أنه لا يزال يتعين على مدارس أطفالهم التواصل معهم بشأن أي حالات جديدة.
وقال البيان: “يجب أن نتذكر أيضًا أن عملية الاتصال تتم مع أولياء الأمور: عندما تكون الحالة إيجابية ، يتلقى جميع الآباء في المدرسة إشعارًا من إدارة مدرستهم”.
المدارس “تعمل بتعاون وثيق مع مديريات الصحة العامة الإقليمية”.
وقد تعذر الوصول إلى إدارة الصحة بالمقاطعة مساء الخميس لإعطاء تقدير للمدة التي سيتم خلالها تعليق التحديثات أو إجراء التحسينات المخطط لها.
منذ أن بدأت التحديثات اليومية على مستوى المقاطعة يوم الجمعة الماضي ، عانوا من عدة مشاكل، حيث أن الأرقام الرسمية متأخرة كثيرًا عن التقارير غير الرسمية.
على وجه الخصوص ، كان أحد أولياء الأمور في مونتريال ، أوليفييه دروين ، يحتفظ بموقعه على الويب ويجمع تقارير COVID-19 التي يرسلها الآباء إليه ، وذلك باستخدام رسائل من مديري المدارس كدليل.
أطلق دروين موقعه قبل أن تقرر المقاطعة نشر الأرقام الرسمية.
كان الاختلاف بين عدد دروين وعدد المقاطعة كبيرًا طوال الأسبوع ، بدءًا من اليوم الأول ، عندما أحصت المقاطعة 47 مدرسة، بينما أكد دروين وجود إصابات في أكثر من 80 مدرسة.
لاحظ بعض أولياء الأمور على الفور حذف مدارسهم من القائمة على الرغم من الحالات المؤكدة ، وشعر الكثيرون بالقلق.
يوم الثلاثاء ، عثرت المقاطعة على 70 مدرسة ، مع 50 أخرى جاري التأكد منها، وبحلول اليوم التالي ، كانت قائمة دروين تضم 192 مدرسة متضررة.
حتى اليوم ، أحصى دروين 218 مدرسة شهدت حالة واحدة على الأقل من COVID-19.
