تغييرات في عملية التصويت في الانتخابات الكندية المحتملة هذا الخريف
اخبار كندا – ذكرت وكالة الانتخابات الكندية إنها ستكون قادرة على إجراء انتخابات فيدرالية وسط جائحة كورونا، لكنها تتطلع إلى تحديثات لقانون الانتخابات الفيدرالية للسماح بمزيد من المرونة للناخبين وأولئك الذين يديرون عملية التصويت، بما في ذلك التغييرات الكبيرة حول كيف ومتى يدلي الناس بأصواتهم.
ففي تحديث للتخطيط الجاري للاستعداد للانتخابات خلال الوباء، ذكرت وكالة الانتخابات الفيدرالية إنه من أجل جعل التصويت أكثر سهولة وأمانًا، يمكن لقانون الانتخابات الكندي استخدام بعض التعديلات.
على وجه الخصوص، تقترح وكالة الانتخابات الكندية إجراء انتخابات في نهاية الأسبوع، تتضمن فترة اقتراع لمدة يومين “يومي السبت والأحد”، بدلاً من الاقتراع التقليدي ليوم واحد الذي يُجرى عادةً يوم الاثنين.
وهذا من شأنه أن يمنح وكالة الانتخابات الكندية القدرة على إقامة مراكز اقتراع في مواقع أكبر قد لا تكون متاحة في منتصف الأسبوع، لتعزيز التباعد الجسدي.
بالإضافة إلى ذلك، تقترح هيئة الانتخابات الكندية السماح بقبول بطاقات الاقتراع المرسلة بالبريد قبل الموعد النهائي حتى اليوم التالي لإغلاق الاقتراع.
وتقول الوكالة إنها تعتزم تقديم توصيات رسمية إلى البرلمان بشأن التغييرات التشريعية بمجرد بدء الجلسة الجديدة وبعد التشاور مع الكنديين، وكذلك أصحاب المصلحة مثل الأحزاب السياسية ووكالة الصحة العامة الكندية.
فنظرًا لاحتمال الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة في وقت مبكر من هذا الخريف، تعمل هيئة الانتخابات الكندية بالفعل على وضع بعض الإجراءات المؤقتة التي لن تتطلب موافقة البرلمان.
حيث أنه “بالنظر إلى أن الحكومة الحالية هي حكومة أقلية الحالية، يمكن إجراء انتخابات في أي وقت”.
وسيتم تقديم التوصيات الرسمية إلى البرلمان في سبتمبر المقبل بعد أن تتشاور هيئة الانتخابات الكندية مع أصحاب المصلحة، وإجراء استطلاعات رأي مع الكنديين.
يذكر أن التكهنات بدأت في الانتشار بشأن رغبة الحكومة الحالية برئاسة جاستن ترودو في إجراء انتخابات عامة مبكرة في الخريف المقبل، لاستعادة الأغلبية التي فقدها في انتخابات العام الماضي.
واستجابة لذلك، تمت الموافقة بالفعل على سلسلة من التغييرات الإدارية وهي الآن في طور التنفيذ.
تشمل هذه الإجراءات الجديدة:
– تنفيذ التباعد الجسدي وإرشادات الصحة العامة الأخرى في أماكن الاقتراع ومكاتب الانتخابات الكندية.
– شراء أقنعة وأقلام رصاص تستخدم مرة واحدة للناخبين لملء أوراق الاقتراع، مع السماح للناخبين بإحضار أقنعتهم أو أقلامهم.
– تقليل عدد العمال اللازم لتسهيل التباعد الجسدي.
– زيادة قدرة نظام التصويت بالبريد الحالي على تلبية الزيادة المحتملة في الطلب.
– إلغاء التصويت على خدمات الحرم الجامعي، نظرًا لأن معظم الكليات والجامعات تعقد دورات عبر الإنترنت بشكل أساسي في هذا الوقت.
– توسيع نطاق التدريب الافتراضي للعاملين في الانتخابات للحد من عدد التفاعلات الشخصية.
وفي حين أن العديد من الخدمات قد دخلت على الإنترنت في أعقاب الوباء، إلا أن وكالة الانتخابات الكندية تقول إنها لم تفكر في إدخال التصويت عبر الإنترنت.
