حكومة ترودو تناقش التعافي الاقتصادي مع ارتفاع إصابات كورونا في كندا
اخبار كندا – سيعقد رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، اجتماعات لوزراء حكومته لمدة يومين ابتداء من يوم الاثنين لمناقشة التعافي الاقتصادي مع ارتفاع إصابات كورونا في كندا.
جذب الارتفاع في الإصابات انتباه الليبراليين إلى التركيز على كيفية النجاة من الموجة الثانية.
شهدت الأسابيع العديدة الماضية زيادة إصابات فيروس كورونا في جميع أنحاء كندا، مما دفع أعلى مسؤولة للصحة العامة في البلاد لتذكير الكنديين بعدم التخلي عن تدابير الصحة العامة مع انخفاض درجات الحرارة.
حيث قالت الدكتورة تيريزا تام في بيان: “إنه يجب الاستمرار في تنفيذ جميع قواعد الصحة العامة، حيث أبلغت المقاطعات عن 500 حالة جديدة يوم الأحد”.
في هذا السياق ستعقد اجتماعات لوزراء حكومة ترودو لمدة يومين، لمواجهة التحدي الفوري المتمثل في الحد من الضرر الناجم عن الموجة الثانية.
ومن المتوقع أن يستمع الوزراء إلى عروض تقديمية من تام والرؤساء المشاركين في اثنين من فرق العمل الفيدرالية: واحدة تم إنشاؤها لتقديم المشورة للحكومة بشأن تدابير دعم تطوير لقاح كورونا والأخرى حول مناعة كورونا.
يأتي هذا في الوقت الذي يستعد فيه البرلمان لاستئناف خطاب العرش في 23 سبتمبر، والذي وعد ترودو بأنه سيحدد “رؤية مفصلة للمستقبل وخطة للحفاظ على سلامة الكنديين أثناء إعادة بناء كندا أقوى”.
من المتوقع الآن أن يركز الخطاب نفسه على تجاوز تحديات الوباء أكثر من كيفية إعادة البناء بعد انتهائه، مع عدم الكشف عن تفاصيل إجراءات التعافي على “المدى الطويل” حتى صدور بيان اقتصادي في وقت لاحق من الخريف.
حذر رئيس الوزراء الأسبوع الماضي من أن الكنديين “سيتعين عليهم تعلم كيفية الاستمرار في التعايش مع وباء كورونا لعدة أشهر أخرى”، بينما حذرت تام من أن الفشل في السيطرة على انتشاره قد يؤدي إلى إغلاق آخر.
وقالت تام: “هناك سبب مهم آخر للحفاظ على معدل الإصابة منخفضا في البلاد، وهو منع انتشار الفيروس في الأماكن العامة وغيرها حتى لا يضطر المسؤولون لفروض المزيد من القيود مجددا”.
تعمل الحكومة على افتراض أن المعركة العالمية ضد فيروس كورونا ستستمر لمدة عامين على الأقل، وأن إعادة بناء الاقتصاد حينها ستعتمد على حمايته الآن، وفقا لـ globalnews.
كندا احلئ وارقئ بلدان العالم