كيبيك تعلن عن تخفيف للقيود مع اقتراب عطلة مارس

مونتريال – أعلن رئيس حكومة كيبيك، فرانسوا لوغو، يوم الثلاثاء عن تخفيف طفيف في قيود الصحة العامة المفروضة، مع اقتراب عطلة مارس.

وأقر لوغو بأن وضع كورونا في المقاطعة تحسن، حيث انخفضت إصابات ووفيات كورونا اليومية وعدد حالات كوفيد-19 في المستشفيات.

وأضاف أن جميع مناطق كيبيك التي انتقلت سابقا إلى مستوى الإغلاق الأحمر ستظل كما هي في نفس المستوى، باستثناء منطقة “Outaouais” التي ستنتقل إلى المستوى البرتقالي اعتبارا من 22 فبراير.

ومن المقرر إعادة فتح دور السينما في مناطق المستوى الأحمر في 26 فبراير مع الالتزام بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات، بالإضافة إلى فتح المرافق الرياضية الداخلية مثل حمامات السباحة لتستقبل في وقت واحد شخصين أو أسرة واحدة بحد أقصى.

وكان قد سُمح بالفعل للمسارح بإعادة الفتح في مناطق المستوى البرتقالي في كيبيك.

كما أكد لوغو أنه يُسمح للعائلات باستئجار منزل ريفي خلال عطلة مارس، ولكن لا يفضل فعل ذلك.

وتابع: “يجب احترام فقاعة الأسرة وحظر التجول الذي سيظل ساريا في مناطق المستوى الأحمر”.

بالإضافة إلى ذلك، خففت المقاطعة القيود المتعلقة بالأنشطة الخارجية التي اقتصرت على مجموعات من أربعة أشخاص في مناطق المستوى الأحمر، لتسمح بمجموعات من ثمانية أشخاص.

اقرأ أيضا: ترودو يعلن عن قانون جديد لحظر الأسلحة الهجومية والمسدسات في كندا

وسيعتمد استمرار تخفيف قيود الصحة العامة على مدى احترام سكان كيبيك للإجراءات المتخذة.

وقال رئيس الصحة العامة في كيبيك، هوراسيو أرودا: “ركزنا على إعادة فتح الأنشطة التي يكون فيها خطر انتشار الفيروس منخفضا”.

وطلب رئيس حكومة المقاطعة من أرباب العمل التحلي بالمرونة مع الآباء الذين لديهم أطفال لم يدخلوا المدرسة بعد، وحث سكان كيبيك الذين يعملون على عدم بقاء أطفالهم مع الأجداد أو غيرهم من كبار السن.

كما أشار إلى زيادة جرعات لقاحات كورونا التي ستستقبلها البلاد هذا الأسبوع.

وذكر لوغو أنه إذا نجحت المقاطعة خلال الأسابيع القليلة المقبلة في تطعيم جميع السكان المعرضين للخطر، يمكن التفكير في تخفيف القيود مرة أخرى.

اقرأ أيضا: المقاطعات الكندية تحدد قائمة المؤهلين للحصول على لقاح كورونا