هجرة ولجوء

ماذا يعني خطاب العرش للهجرة في كندا ؟

اخبار كندا – أكدت الحكومة الكندية أن الترحيب بالمهاجرين سيبقى أولوية رئيسية في الدورة الجديدة للبرلمان.

تبدأ كل جلسة جديدة للبرلمان بخطاب من العرش يحدد أهداف الحكومة.

ألقت الحاكم العام جولي باييت الخطاب في 23 سبتمبر لافتتاح الدورة الثانية رسمياً للبرلمان الكندي الثالث والأربعين.

الحاكم العام هو الممثل الفيدرالي لملكة كندا الملكة إليزابيث الثانية.

ستكون الهجرة مفتاح الانتعاش الاقتصادي لكندا في ظل أزمة كورونا.

حددت باييت أربع ركائز لخطة الحكومة خلال الدورة الجديدة للبرلمان:

  1. محاربة الوباء وإنقاذ الأرواح.
  2. دعم الأفراد والشركات خلال الأزمة طالما استمرت وذلك لأن حماية صحة الكنديين هي الأفضل للاقتصاد.
  3. إعادة بناء اقتصاد كندي أقوى.
  4.  الدفاع عن هويتنا ككنديين وكبلد مُرحب ويحتفل بلغتين رسميتين ويعزز المساواة بين الجنسين ويتصالح مع الشعوب الأصلية.

أشارت باييت إلى أن الهجرة ستكون أساسية لإنعاش الاقتصاد في كندا في ظل أزمة كورونا وقالت: ” تبقى الهجرة محركاً للنمو الاقتصادي الكندي، فمع رفض البلدان الأخرى للمواهب العالمية التي يمكن أن تساعد اقتصادها، فإن كندا لديها فرصة بينما نتعافى لتصبح الوجهة الأولى في العالم للمواهب ورأس المال والوظائف،

فعندما يختار الناس الهجرة إلى كندا ويساعدون في بناء كندا ويقدمون التضحيات لدعم كندا عندها يجب أن نسهل عليهم أن يصبحوا كنديين رسمياً”.

كما شدد الخطاب على أن الحكومة الكندية ستستمر في تقديم مختلف أشكال الدعم الاقتصادي والاجتماعي خلال وبعد أزمة كورونا للمساعدة في تعزيز مستويات المعيشة في كندا.

وهذا يشمل دعم الدخل للأفراد والشركات بما في ذلك الدعم الموجه للنساء، فلقد تأثرت النساء بشكل غير متناسب بالوباء وخاصةً النساء المهاجرات، فبينما يشهد المهاجرون نتائج اقتصادية أفضل منذ بداية الوباء، إلا أنه لا يزال أداء النساء المهاجرات أقل من أداء الرجال المهاجرين.

ستقدم الحكومة أيضاً المزيد من الدعم المالي لأولئك الذين يتطلعون إلى شراء منزل في كندا، فبالرغم من أن نسبة المهاجرين الكنديين الذين يمتلكون منازل مرتفعة، ولكن مع ارتفاع تكلفة السكن في جميع أنحاء البلاد فإن مثل هذا الدعم سيجعل امتلاك المنازل في متناول الكنديين والمهاجرين.

لا يناقش خطاب العرش تفاصيل كيفية تنفيذ خطط الحكومة، حيث ستتوفر المزيد من التفاصيل في خطابات التفويض الجديدة لرئيس الوزراء جاستن ترودو لوزرائه بما في ذلك وزير الهجرة ماركو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!