تقرير: كيبيك فوتت العديد من الفرص لمساعدة دور رعاية المسنين خلال بداية الوباء
اخبار مونتريال – خلال بداية الوباء، فوتت كيبيك العديد من الفرض للتخفيف من العواقب “الخطيرة للغاية” على كبار السن الذين يعيشون في دور رعاية طويلة الأجل، وذلك وفقاً للتقرير الصادر عن مفوضة الصحة والرعاية في كيبيك جوان كاستونجواي.
حيث طلبت حكومة المقاطعة من كاستونغواي التحقيق في طريقة تعامل كيبيك مع جائحة كورونا، والتي اعتبروها واحدة من أسوأ الأزمات التي عرفتها كيبيك على الإطلاق.
وخلال الموجة الأولى من الوباء قبل 13 أغسطس 2020 أودى فيروس كورونا بحياة 5745 شخصاً، ومن بين الوفيات 90 في المائة كانت في دور رعاية المسنين.
يفحص التحقيق سبب عدم استعداد دور الرعاية طويلة الأجل والخدمات الصحية للمسنين في المقاطعة للتعامل مع الوباء، كما تتساءل لجنة الصحة والرفاهية في كيبيك (CSBE) عما إذا كان من الممكن تحسين الخدمات أم لا.
ووفقاً لمفوضة الصحة، فإن عقوداً من الدراسات في الخدمات العليا قدمت نظرة ثاقبة على أوجه القصور في المقاطعة، ومع ذلك لم يتم عمل ما يكفي لمعالجتها، كما أن قضايا نقص الموظفين والافتقار إلى الخدمات المتكاملة “كانت معروفة منذ فترة طويلة ، وقد أدت الأزمة إلى تفاقمها، ولكن لماذا لم تتبن كيبيك هذه الحلول قبل تفشي فيروس كورونا؟
رداً على هذا التقرير، قال وزير الصحة في كيبيك كريستيان دوبي في بيان صحفي: “نعمل بالفعل على تنفيذ العديد من الخطوات من أجل تحسين نظام الرعاية الصحية لدينا وإدارة الموجتين الثانية والثالثة من الوباء.”
وقال: “التقرير الذي صدر اليوم هو الخطوة الأولى في تحليل [اللجنة] لأداء شبكتنا الصحية”.
