أوتول يتعهد بمواصلة حظر الأسلحة النارية إذا فاز في الانتخابات
اخبار كندا – بعد أيام من الأسئلة حول سياسة الأسلحة التي ينتهجها حزبه، قال زعيم حزب المحافظين إيرين أوتول يوم الأحد، إنه سيحظر الأسلحة النارية “الهجومية” إذا فاز حزبه في الانتخابات.
وقال للصحفيين: “أريد أن أوضح موقفي بشأن الأسلحة النارية.. أولا، سيظل الحظر المفروض على الأسلحة الهجومية ساريا. وثانيا، سيظل الحظر الحالي على عدد من الأسلحة النارية الأخرى التي أعيد تصنيفها في عام 2020 ساريا”.
وفي مناظرة بالفرنسية يوم الخميس، قال أوتول إنه سيواصل حظر الأسلحة الهجومية.
وكانت الحكومة الليبرالية، قد قررت في مايو 2020 حظر حوالي 1500 نموذج من الأسلحة النارية، بما في ذلك بندقية AR-15 الشهيرة وRuger Mini-14 المستخدمة لقتل 14 امرأة في Montreal’s Ecole polytechnique في عام 1989 .
ويبدو أن تصريحات أوتول يوم الأحد عكست المسار بشأن تلك الخطة في الوقت الحالي.
كما ذكر: “نحافظ على الوضع الراهن القائم الآن”، بينما يترك الباب مفتوحا أيضا للتغييرات المستقبلية.
وتضمنت تعليقات أوتول أيضا، وعدا بإجراء مراجعة علنية وشفافة لنظام تصنيف الأسلحة الكندية، وهي خطوة قال إنها ستنزع تسييس تنظيم الأسلحة.
وأشار إلى أن الزعيم الليبرالي جاستن ترودو تجاهل المشكلة الحقيقية المتمثلة في تنامي التهريب ونشاط العصابات المنظمة.
وأدلى أوتول بهذه التعليقات في فانكوفر، حيث وعد بتوظيف 200 ضابط إضافي في الشرطة الكندية لمحاربة تهريب الأسلحة وعصابات الشوارع ومبيعات المخدرات غير المشروعة.
وقال إن معظم هؤلاء الضباط سيتم نشرهم في منطقة تورنتو الكبرى وبريتش كولومبيا، وسيعملون مع الوكالات الأمريكية مثل الهجرة والجمارك لمكافحة تهريب الأسلحة.
اقرأ أيضا:
