استطاع: غالبية الألمان ينتقدون أرمين لاشيت لطموحه بأن يصبح مستشاراً رغم خسارته في الانتخابات
اخبار ألمانيا – أعلن غالبية الألمان أنهم ينتقدون حقيقة أن أرمين لاشيت لا يزال يطمح في أن يصبح مستشارًا بعد أداء حزبه المخيب للآمال في الانتخابات الفيدرالية.
ووفقاً لاستطلاع أجراه معهد Civey لـ Augsburger Allgemeine ، فإن غالبية كبيرة من المستجيبين يعارضون حقيقة أن أرمين لاشيت يريد محاولة تشكيل حكومة ، على الرغم من خسارته في الانتخابات.
قال 71 في المائة من الألمان الذين شملهم الاستطلاع إنهم يعتبرون أن هذا خطأ واضح أو جزئي على الأقل، بينما أيد 22 في المائة محاولات لاشيت لتشكيل حكومةـ في حين قال 43 في المائة من الذين تم استجوابهم إنهم يرغبون في أن يكون مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتز هو المستشار التالي، بينما قال 13 في المائة فقط إنهم يسمون لاشيت.
لم يعد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أكبر حزب في البوندستاغ الألماني:
وفقا للنتيجة الرسمية الأولية، فاز الحزب الاشتراكي الديمقراطي من يسار الوسط بأكبر حصة من المقاعد في البوندستاغ في الانتخابات الفيدرالية يوم الأحد، حيث حصل على 25.7 في المائة من الأصوات، في حين سجل الحزب الديمقراطي المسيحي المحافظ (CDU) وحزبهم الشقيق في بافاريا (CSU) ثاني أعلى مجموع بنسبة 24.1 في المائة، بانخفاض أكثر من 8 في المائة عن الانتخابات السابقة.
أما حزب الخضر فقد حقق أفضل نتيجة له على الإطلاق، حيث حصل على 14.8 في المائة من الأصوات، بينما حقق حزب الديمقراطيين الأحرار المؤيدين للأعمال التجارية (FDP) أيضاً نتيجة جيدة.
وقال مرشح مستشار الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أولاف شولتز، إن حقيقة أن هذه الأحزاب الثلاثة عززت مواقفها “هي التفويض الواضح الذي صاغه الناخبون”، وأضاف أنه سيحاول تشكيل اتفاق ائتلافي مع حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر بحلول عيد الميلاد.
ومع ذلك، فقد عارض أرمين لاشيت ذلك قائلاً: “ليس لدى أي من الأحزاب الرئيسية تفويض حكومي واضح”.
وأضاف: “فقط الشخص الذي يتمكن من الجمع بين الأضداد يمكن أن يصبح مستشارًا”، ومن المحتمل أن يكون بيانه قد ألمح إلى حقيقة أن صانعي الملوك في هذه الانتخابات، الخضر والحزب الديمقراطي الحر ليسا حزبين متقاربين، وبالتالي فإن جعلهما يجتمعان على أجندة سياسية مشتركة لن يكون مهمة سهلة.
