ميركل ترحب باتفاق اللجوء مع تركيا وترفض الحديث عن هزيمة حزبها
اخبار المانيا- صرحت ميركل بأنها لا تنوي البحث وراء الأسباب التي أدت إلى سقوط تحالفها المسيحي وتسجيله أسوأ نتيجة في الانتخابات البرلمانية التي جرت أواخر سبتمبر الماضي.
كما قالت في تصريحات لصحيفة ألمانية:” بوصفي شخصاً سيغادر السياسة الحالية، فإنني لن أنخرط في هذه النقاشات، مشيرة إلى أنه ليس من الضرورة تحليل أسباب الهزيمة”.
وأضافت أن مستقبل التحالف المسيحي سيحدد حالياً بواسطة أشخاص آخرين.
جدير بالذكر أن رؤساء دوائر الحزب المسيحي يجرون مشاورات حول وضع بداية جديدة للحزب بعد الهزيمة في الانتخابات، وسيمهدون الطريق نحو انتخابات جديدة لقيادة الحزب.
كما قالت ميركل إن السنوات الطويلة التي قضتها في قيادة الحكومة الألمانية كانت مليئة بالتحديات، وتابعت: “أستطيع أن اقول بشعور جيد إن من الصواب تولي شخصاً آخر القيادة الآن”.
بالإضافة لذلك، أشارت إلى قلقها إزاء ارتفاع إصابات كورونا في البلاد.
وأكدت أنها لا تزال من أنصار عدم إلزام المواطنين بتلقي التلقيح في ألمانيا.
وتابعت حديثها: “لكن عندما يكون هناك عدد كبير المواطنين الذين تجاوزوا الستين من العمر ولم يتلقوا اللقاح، فهذا أمر يحزنني للغاية، لأن ذلك يمكن أن يحدث فرقاً بالنسبة لهم على المستوى الشخصي، وكذلك للمجتمع ككل”.
بالإضافة لذلك، صرحت بخصوص أزمة اللجوء، بأنها ستبقى تذكر بأن وصول 890000 مهاجراً إلى ألمانيا عام 2015، يمثل لها تحدياً كبيراً.
وقالت: “إن الموقف كان صعباً، لأنني كنت أدرك أنه ليس من الممكن أن يصل إلى ألمانيا 10000 مهاجراً يومياً بشكل دائم، بل إنه كان لابد من إيجاد طرق لتحمل الأعباء فعلياً، سواء بالنسبة للأشخاص الباحثين عن لجوء أو بالنسبة لبلادنا”.
في سياق ذلك، وجدت الحل في إبرام اتفاق مع تركيا حتى يمكن إيواء المهاجرين، وبصفة خاصة القادمين من سوريا، هناك، وتقديم الرعاية لهم.
ورأت أن اتفاقية اللاجئين مع تركيا نجحت وأنها لا تزال مثمرة للطرفين، حيث أنها أسهمت كثيراً في وضع المزيد من النظام لحركة الهجرة وساعدت تركيا على رعاية ملايين اللاجئين السوريين، كما أنها أحبطت الأعمال الشريرة للمهربين على مدار سنوات.
اقرأ أيضاً:الرئيس الألماني يسلم ميركل وثيقة إعفائها من منصبها
