كيبيك

المئات يشاركون في مسيرة بعد مقتل المراهق بالرصاص وزيادة العنف في مونتريال

مونتريال – قُتل توماس تروديل البالغ من العمر 16 عاما في حادث إطلاق نار يوم الأحد في St-Michel بمونتريال.

وفي فبراير، أصيبت مريم بونداوي البالغة من العمر 15 عاما برصاصة بعد إطلاق نار من سيارة مسرعة في St-Leonard وتوفيت.

وقُتل جاني دوبويل بيلي البالغ من 16 سنة طعنا في Cote-des-Neiges في أكتوبر.

لذا شارك المئات في مسيرة بمونتريال لتكريم هؤلاء المراهقين ولتذكر حياتهم والمطالبة بحلول.

وتجمع المواطنون في Parc Franncois-Perrault، بالقرب من مكان إطلاق النار على تروديل.

وتأتي المسيرة التذكارية في اليوم التالي لجنازة جاني دوبويل-بيلي، الذي تعرض للطعن وقُتل خارج مدرسته.

كما شارك في المسيرة يوم السبت، عضو الجمعية الوطنية في كيبيك شانتال رولو، ووزير التراث بابلو رودريغيز، والزعيمة الليبرالية الإقليمية دومينيك أنجليد وسياسيون آخرون. وتحدث البعض عن العنف في المدينة وضرورة معالجة أسبابه الجذرية.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة Forum Jeuness de Saint-Michel هي التي نظمت المسيرة.

اقرأ أيضا: 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. إن وصول العنف إلى هذه الفئة العمرية من المجتمع يعد مؤشرا خطيرا على تفشي ظاهرة العنف وأنها أصبحت على مستوى ثقافة عنف عامة؛ ساهمت في تفاقمها عدة عوامل، لا تستثني أفلام الكرتون للأطفال، كما لا تستثني الألعاب الإلكترونية للمراهقين والبالغين، كما لا تستثني كافة وسائل التواصل الاجتماعية وغيرها.
    إن معالجة ثقافة العنف هذه يتطلب دراسة جدية لجذورها وسبب انتشارها؛ و مخرجات هذه الدراسة يجب أن تتضمن تدريس مادة في المدارس تنمي ثقافة الرفق واللين والسكينة والهدوء والتفاهم، وتربي الأجيال عليها، وتحارب ثقافة العنف والقسوة و الاضطهاد والإرهاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!