أخبار

خبراء كنديون: وصول متغير أوميكرون إلى كندا مسألة وقت فقط

اخبار كندا – يقول خبراء الصحة في كندا إن اكتشاف إصابات بمتغير كورونا الجديد “أوميكرون Omicron” في البلاد مسألة وقت فقط.

وقال الدكتور ويليام شافنر، المدير الطبي للمؤسسة الوطنية للأمراض المعدية، إن حظر السفر الذي نفذته كندا على جنوب إفريقيا يمكن أن يساعد في تأخير انتشار المتغير الجديد، لكن المتغير سيشق طريقه في النهاية حول العالم.

وأضاف لسي تي في يوم الجمعة: “بحلول ذلك الوقت، من المؤمل أن نتعلم الكثير عن هذه المتغيرات مما سيساعدنا على التأقلم معها”.

في الوقت الحالي، ما يعرفه الخبراء الطبيون عن المتغير الجديد هو أنه يتميز بعدد كبير من الطفرات ويبدو أنه ينتقل بسهولة أكبر من كوفيد-19 الأصلي.

ولحسن الحظ، فإن طرق الاختبار الحالية كافية لاكتشافه.

كما قال عمر خان، أستاذ علم المناعة في جامعة تورنتو: “اكتشاف المتغير مؤخرا لا يعني أنه ظهر مؤخرا.. وهذا يدعو إلى القلق”.

من جانبها، صرحت كبيرة الأطباء الكندية، الدكتورة تيريزا تام، يوم الجمعة، بأنه لا توجد مؤشرات على وجود Omicron داخل البلاد.

ويقول خان إنه إذا كانت السلالة الجديدة موجودة هنا بالفعل، فإن معدل التطعيم المرتفع في كندا يجب أن يوفر للكنديين مستويات جيدة من الحماية، مضيفا: “سنعرف المزيد عن مدى فعالية لقاحات كورونا ضد أوميكرون في الأسابيع القادمة”.

وتابع: “علينا أن نفهم أن اللقاحات الحالية التي طُورت للنوع الأصلي من فيروس كورونا نجحت في الحماية من متغيرات Alpha وBeta وGamma وDelta. والآن، الوقت سيحدد مدى فاعليتها ضد أوميكرون”.

ويقول شافنر: “قد تعتقد أن اتخاذ قرار بحظر السفر سيبعد الفيروس، ولكن هذه القرارات غير كاملة للغاية.. حيث تؤثر على البلدان التي أعلنت عن اكتشاف هذه المتغيرات”.

وأوضح: “نحن في العالم المتقدم لدينا سببان لصنع اللقاحات وتوزيع بشكل عادل. أحدهما بالطبع هو السبب الإنساني البسيط، فنحن نريد إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح. والآخر هو تلك المتغيرات، فهي تظهر في الخارج، ومن ثم يمكن أن تعود إلى وطننا. ​​لذلك، لدينا مصلحة ذاتية في التأكد من أننا ننهي هذا الوباء في جميع أنحاء العالم في أسرع وقت ممكن “.

اقرأ أيضا: 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!