أخبار

خبراء الصحة الفيدراليون: السفر خارج كندا قد يصبح معقدا وسط انتشار أوميكرون

اخبار كندا – بينما تشهد كندا ارتفاعا مطردا في حالات كورونا، حذر خبراء الصحة الفيدراليون يوم الجمعة من مخاطر السفر إلى الخارج وسط متغير أوميكرون سريع الانتشار.

وقال وزير الصحة الكندي، جان إيف دوكلوس: “الوضع يتطور بسرعة كبيرة خارج كندا. لذلك إذا كنت تفكر في السفر، فيجب أن يكون ذلك بمثابة جرس إنذار خطير”.

كما حذر من أن الكنديين العائدين من الخارج يجب أن يتوقعوا تأخيرات ومتاعب في المطارات، وحث أولئك الذين يرغبون في مغادرة البلاد على توخي اليقظة.

السفر الدولي “محفوف بالمخاطر وغير مستقر”

ردا على اكتشاف متغير أوميكرون، سارعت كندا في تنفيذ قيود على السفر لاحتواء انتشار المتغير. وشمل ذلك حظر دخول الزوار الذين سافروا مؤخرا عبر 10 دول أفريقية.

وحتى الآن، سجلت كندا 87 إصابة بأوميكرون جميعها تقريبا بدون أعراض أو بأعراض خفيفة. وكانت معظم الحالات الأولية المسجلة مرتبطة بمسافرين دوليين جدد أو على اتصال وثيق بهم.

كما قال دوكلوس: “متغير أوميكورن المثير للقلق هو تذكير قاسي بأن الوضع الوبائي العالمي يمكن أن يتغير بسرعة.. نحن جميعا بحاجة لأن نكون مستعدين لذلك أيضا”.

وبالنسبة للكنديين الذين ما زالوا يرغبون في السفر خارج الحدود، حذر وزير الصحة من أن “الوضع في الخارج محفوف بالمخاطر وغير مستقر”.

السفر داخل كندا

ذكرت كبيرة الأطباء في كندا، الدكتورة تيريزا تام، أن السفر داخل البلاد في هذه المرحلة الزمنية أفضل بكثير من السفر الدولي.

وقالت تام يوم الجمعة: “إذا لم تكن قد حجزت رحلة دولية، فأعتقد أن السفر داخل كندا هو بالتأكيد الخيار الأفضل”.

وحذرت أولئك الذين حجزوا رحلاتهم بالفعل وقالت: “يمكن أن تتغير الأمور بسرعة دوليا”.

وفي الوقت الحالي، تطلب الحكومة الفيدرالية من جميع الركاب الذين يدخلون كندا، باستثناء القادمين من الولايات المتحدة، إجراء اختبار كورونا عند الوصول والعزل حتى يحصلوا على نتائج الاختبار.

ومع ذلك، أقر وزير الصحة يوم الجمعة بأن المطارات الكندية ليس لديها القدرة حتى الآن على اختبار القادمين بشكل كامل. وبينما لم يقل متى سيحدث ذلك، أشار إلى أن قدرة المطارات على إجراء الاختبارات تزداد.

وأوضح: “في 30 نوفمبر، بلغ عدد الاختبارات التي أُجريت للمسافرين جوا 11000 اختبار يوميا، واعتبارا من يوم 9 ديسمبر، زاد العدد إلى 17000 اختبار يوميا”.

وفي بيان مشترك صدر يوم الجمعة، قالت الجمعية الأمريكية لمستشاري السفر “ASTA” ورابطة وكالات السفر في جنوب إفريقيا “ASATA”، ورابطة وكالات السفر الكندية “ACTA”، ورابطة الفنادق والسياحة في منطقة البحر الكاريبي “CHTA”، ووكلاء السفر الأوروبيين، والتحالف العالمي لجمعيات وكلاء السفر “WTAAA” إن إغلاق الحدود ليس هو الحل.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الفيدرالية لم تنصح الكنديين رسميا بعد بتجنب السفر إلى الخارج. لكن دوكلوس قال يوم الجمعة: “يمكن أن يحدث ذلك”.

اقرأ أيضا: 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!