أخبار

قبل أيام من ترحيله.. لاجئ يحصل على الإقامة الدائمة في كندا

اخبار كندا –  جاء نياغا الذي أصبح الآن في الـ  74 من عمره إلى كندا في عام 2000 طالباً اللجوء السياسي، وقال حينها إنه تعرض للتهديد والاضطهاد من قبل الحكومة الكينية كعضو في الحزب الديمقراطي المعارض، مُنح إذناً للبقاء في كندا بشكل مؤقت ومن ثم رُفض طلبه بعد ثلاث سنوات لأنّه لم يتمكن من تقديم بطاقة عضوية في الحزب الديمقراطي.

وبعد سبع سنوات أخرى قرر وكلاء الحدود الكنديون ترحيله إلى وطنه في كينيا، وفي الشهر الماضي وبعد مرور أكثر من 21 عاماً على وصوله إلى كندا، قيل له إنّ ترحيله سيكون في 4 يناير.

وقال نياغا مؤخراً لصحيفة The Star : “لم يتبق لي أي شيء في كينيا أريد البقاء في كندا”.

قدم محامي نياغا الشهر الماضي طلباً له كي يبقى في كندا لأسباب انسانية بحجة أنّ موكله سيواجه صعوبات كبيرة إذا تم ترحيله إلى كينيا.

من جهته قال أرييل هولاندر من مكتب  Lewis & Associates للاجئين والهجرة: “كنا متفائلين من أنّ أحداً ما سيلاحظ قضيته لكن دون جدوى”.

عملت صحيفة The Star على تغطية قصة نياغا، وانتشرت بعدها في وسائل الإعلام المطبوعة والتلفزيونية الأخرى، ونتيجة لذلك تمت الموافقة على طلبه وحصل على الإقامة الدائمة من قبل دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية يوم الخميس.

عمل نياغا كحارس أمن وبواب في مبنى سكني في  Marine Parade Drive حتى انتهاء صلاحية تصريح عمله في عام 2016، ويعمل في الكنيسة للمساعدة في تقديم وجبات خفيفة وقهوة للمشردين.

بدأ أعضاء الجالية الكينية في تورونتو بجمع الأموال لمساعدته في توكيل محام منذ أكتوبر، وأطلقوا عريضة عبر الإنترنت تحث وكالة الحدود على وقف ترحيله ومنذ ذلك الوقت حصل على 4500 توقيع.

قصة نياغا كانت فريدة من نوعها، فقد تمت الموافقة على طلبه الإنساني خلال شهر تقريباً، لكنّ العديد من المتقدمين لا يحصولن عليها بسهولة، ويتم ترحيلهم قبل أن يتلقى أي رد.

شكر نياغا كل من تدخل وساعده، وقال: “أنا أحب تورونتو، إنها مدينتي”.

اقرأ أيضاً:

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. كندا هي بلد السلام والمحبه والانسانيه لذلك يجب النظر والتساهل في امور الترحيل وخاصه ان بعض الناس قد عاشو في كندا لفتره طويله وعملو في وظائف محترمه ولم يكن لهم اي سجل مخالفات لكنهم الان يعيشون في جو من الخوف والقلق بسبب انتظارهم قرار الترحيل لذلك اطلب من الحكومه الكنديه النظر في اوضاهم وخاصه في هذه الاجواء الصعبه التي يعيشها العالم واعطائهم فرصه العيش الكريم علي هذه الارض الطيبه وانا اكتب هذا التعليق لانني اعيش في نفس الجو والشعور الذي يعيشه ويشعر به هؤلاء الناس المحتاجين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!