الصحة الكندية: أوميكرون ليس الأخير.. واللقاح الخاص به قد يصل بعد فوات الأوان
اخبار كندا – قالت كبيرة المستشارين الطبيين في وزارة الصحة الكندية إنّه يمكن الموافقة على اللقاحات الخاصة بالطفرات بشكل أسرع من اللقاحات التي أُنتجت لأول مرة لمكافحة كورونا، ولكن من المحتمل ألا تكون اللقاحات التي تستهدف سلالة Omicron جاهزةً في الوقت المناسب للمساعدة في الموجة الأخيرة.
في سياق ذلك، قالت الدكتورة سوبريا شارما إن المطلوب هو اللقاحات التي يمكن أن توقف أكثر من متغيّر في وقت واحد، بما في ذلك تلك التي لم تأت بعد.
حالياً، أصبح Omicron هو المتغير السائد في كندا، إذ صرّحت وكالة الصحة العامة الكندية يوم الجمعة بأنها تعتقد أنّ أوميكرون هو المسؤول عن أكثر من 90 في المئة من جميع حالات كورونا في البلاد.
ووفقاً للدراسات فإنّ جرعتين من لقاحات mRNA الموجودة من Pfizer-BioNTech وModerna ليست كافية لمنع العدوى من Omicron.
ومع ذلك، تشير العديد من الدراسات الأخرى، إلى أنّ اللقاحات ممتازة في إبقاء الأعراض خفيفة، ومنع الاستشفاء، وتقصير مدة الإقامة لأولئك الذين يدخلون المستشفى، وعلى سبيل المثال فإنّ عدد أقل من مرضى أوميكرون سيضطرون إلى التهوية الآلية في حال سبق وأن أخذوا اللقاح.
من جانبٍ آخر، تعمل كل من شركتي Pfizer وModerna على إصدارات جديدة من لقاحاتهما تستهدف متغير Omicron على وجه التحديد، إذ تأمل موديرنا أن تطرح منتجها للتجارب في وقت مبكر من هذا العام.
أما شركة فايزر قالت إنه يمكن أن يكون لديها 100 مليون جرعة جاهزة في وقت مبكر من شهر مارس، ولدى كندا عقود مع الشركتين ستشمل لقاحات الأوميكرون أيضاً.
من جهتها أشارت الدكتورة شارما إلى أنّ عمليّة تطوير اللقاحات ليست بالسرعة الكافية، إذ أنّه من الممكن بحلول موعد صدور اللقاحات المطوّرة قد تكون بعض المتحورات الجديدة قد ظهرت بالفعل.
بدورها أشارت اللجنة الفنية للقاح كورونا التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى نفس الفكرة حيث صرحت بأنّ أوميكرون لن يكون المتغير الأخير.
حالياً تعمل تجارب اللقاحات متعددة التكافؤ باستخدام مجموعات من بروتينات سبايك من الفيروس الأصلي وأحد المتغيرات الأخرى، لتطوير قدرات اللقاحات، لأنّ الاعتماد على الجرعات المعزّزة وحدها لن يكون كفيلاً بمواجهة الوباء وتغيرات الفيروس المُحتملة، نحن بحاجة إلى شيء أكثر نوعيّة وأكثر ضماناً.
صوفي تشارك صورة لها من طفولتها والبعض يشبهها بجاستن ترودو
