كيبيك

استطلاع: انخفاض نسبة سكان كيبيك المؤيدين لقانون حظر الرموز الدينية

اخبار كندا – وجدت دراسة استقصائية  أجرتها  Leger لـجمعية الدراسات الكندية في وقت سابق من هذا الشهر أن 55% من سكان كيبيك يؤيدون حظر ارتداء الرموز الدينية من قبل معلمي المدارس العامة.

وهذه النسبة تمثل انخفاضاً عن الاستطلاع السابق لنفس الشركة، والذي أيد فيه 64% من سكان كيبيك مشروع القانون 21 الذي يحظر على القضاة والمعلمين وضباط الشرطة ارتداء الرموز الدينية في أماكن عملهم.

يقول ، رئيس جمعية الدراسات الكندية جاك جدواب ، إن التحول الظاهر في الرأي العام يمكن أن يكون مرتبطاً بحادثة طرد معلمة  معلمة مدرسة ابتدائية في غرب كيبيك من منصبها التدريسي في ديسمبر بسبب حجابها، واعتبارها قد خالفت القانون 21.

وأدى هذا الحادث إلى بدء الطعون القضائية في القانون 21 وعمل رؤساء بلديات عدة مدن كبيرة في كيبيك على دعم المعركة القانونية لإلغاء هذا القانون.

اندلع الجدل حول مشروع قانون 21 في ديسمبر بعد منع معلمة الصف الثالث “فاطمة أنفاري” من ممارسة مهنتها في مدرستها لأنها كانت ترتدي الحجاب.

وأظهر هذا الحادث الآثار الحقيقية لقانون لم يكن الجميع ينتبه لأضراره ،وقد اختلفت الآراء بشكل واضح بين المتحدثين باللغة الإنجليزية والمتحدثين بالفرنسية.

حيث قال 59 في المائة من المتحدثين بالفرتسية في الاستطلاع إنهم يؤيدون حظر الرموز الدينية  التي يرتديها المعلمون بينما قال 26 في المائة فقط من المتحدثين باللغة الإنجليزية أنهم يدعمون هذا القرار.

أما على صعيد العمر، قال 73.9% من بين سكان كيبيك المشاركين بالاستطلاع الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 74 عاماً أنهم يؤيدون الحظر، ، بينما قال 27.8 فقط من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاماً إنهم يؤيدون الحظر.

وعلى صعيد وطني، بلغ متوسط الأفراد الذين يؤيدون إلغاء الحظر 33%، و 55% كانوا مع استمرار الحظر، و12% لم يقرروا بعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!