كيبيك

ارتفاع معدل سرقة السيارات في مونتريال والتي يتم شحنها إلى أفريقيا والشرق الأوسط

اخبار كندا – شهدت مدينة مونتريال عدد كبير من سرقات السيارات، لكن المفاجأة كانت العثور عليها في الحاويات المجهَّزة لتغادر البلاد من الميناء.

أوقفت وكالة خدمات الحدود الكندية CBSA حوالي 1020 سيارة بقيمة 47مليون دولار في عام 2021، قبل وضعها على السفن، إذ يشكل هذا الرقم زيادة بنسبة 25% عن عام 2020، حيث أُوقفت 816 مركبة.

في جزيرة مونتريال، ارتفع عدد السيارات المسروقة العام الماضي ليصل إلى 5732 سيارة، بزيادة تبلغ 1.22 في المئة عن عام 2020.

ووفقاً لشرطة مونتريال SPVM، فإن قلة عدد المركبات في الأسواق يفسر نسبياً انتشار هذه الظاهرة، مضيفةً:” إن السيارات التي يعثر عليها في الحاويات هي غالباً من نوع (Honda CRV) حيث شكلت 40% من نسبة السيارات المسروقة”.

بدورها أكدت وكالة خدمات الحدود أنه حوالي 20 إلى 30 مركبة تُسترد أسبوعياً من ميناء مونتريال.

يبقى السؤال الشاغل هو: “إلى أين تغادر الحاويات المحملة بهذه المسروقات؟”

بوحسب الشرطة فإن غالبيتها تتجه نحو الشرق الأوسط وأفريقيا.

جدير بالذكر أن الأجهزة التكنولوجية الحديثة تمكّن اللصوص من التحايل على أنظمة الأمان في السيارات، الأمر الذي يسهل عملية السرقة.

وفي هذا السياق، قال فريدي ماركانتونيو، نائب رئيس Tracking TAG، وهي شركة متخصصة في تتبع السيارات المسروقة: ” إن سرقة السيارات باستخدام مستشعر الموجات أمر في غاية السرعة والسهولة و ذلك من خلال نسخ البيانات من المفاتيح الذكية دون أن يستغرق الأمر أكثر من دقيقة ونصف.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. رسالة مفتوحة إلى قائد الشرطة
    تحية وبعد
    بإمكان أجهزة الشرطة في مونتريال خاصة وفي كندا عامة تطوير نظام الشاصي الإلكتروني. حيث يتم تثبيت جهاز تتبع GPS في كل سيارة، يكون مرتبط بنظام الشاصي الإلكتروني الخاص بالشرطة؛ بحيث يتم الاحتفاظ بمعلومات كل سيارة مسجلة في هذا النظام؛ حيث تكون معلومات التتبع سرية ومشفرة. وفي حال تمت سرقة أي سيارة. يقوم صاحبها بإبلاغ الشرطة؛ التي يمكنها الولوج إلى نظام الشاصي الإلكتروني. وتتبع مكان السيارة ورصدها وتوقيفها، وتوقيف سائقها إذا كان أحدهم يسوقها.
    وبإمكان الشرطة إلزام جميع السيارات بالتسجيل في هذا النظام؛ الذي له فوائد أخرى. مثل ضبط السرعة الزائدة، ومواجهة حالات الطوارئ عند هبوب العواصف الثلجية والرملية؛ وغيرها.
    ويتعين تطوير جهاز تتبع ذي جودة عالية، يتعذر على اللصوص التشويش عليه من قبل أجهزة التشويش المتوافرة في السوق المحلي، أو التي يمكن شراءها من الأنترنت، مثل موقع علي بابا مثلاً.
    بالإضافة إلى ذلك فإن أجهزة الشرطة في الدول المتقدمة تلجأ إلى تطوير نظام خريطة إحداثيات، خاصب كل مدينة، حيث يقوم جهاز التتبع المثبت في السيارة ببث نوعين من الإشارات، أحدهما خاص بنظام GPS، والأخر خاص بنظام خريطة إحداثيات المدينة؛ ما يمكن عناصر الشرطة من تحديد أكثر دقة لمكان السيارة وتطويقها.
    ويفيد نظام خريطة إحداثيات المدينة في فعالية وكفاءة أجهزة الشرطة في حال توقف نظام GPS بسبب عطل ما، أو حرب، أو كارثة بيئية، أو بسبب تحديثات في الأقمار الصناعية؛ أو غيره.
    وتمتلك مجموعة كندا للهندسة مهارات عالية؛ قادرة على تطوير نظام الشاصي الإلكتروني ونظام خريطة إحداثيات المدينة. كما وتطوير أجهزة التتبع الخاصة بها؛ وأجهزة رصد ومكافحة أجهزة التشويش المختلفة.
    ودمتم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!