ترودو: الوضع الطارئ “لم ينته بعد”.. وأمام البلاد خيارين
اخبار كندا – قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، يوم الاثنين، إن استدعاء قانون الطوارئ كان ضروريا، لكن الوضع الذي دفعنا إلى ذلك “ليس شيئا نريد رؤيته مرة أخرى” ولم ينته.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت سلطات الطوارئ الوطنية واسعة النطاق لا تزال مطلوبة أم لا، نظرا لتخفيف الاحتجاجات على المعابر الحدودية ووسط مدينة أوتاوا أصبح خال إلى حد كبير من الشاحنات أو قوافل المتظاهرين بعد عطلة نهاية الأسبوع من عمليات الشرطة المكثفة، قال ترودو إنه لا يريد إبقاء السلطات سارية “يوما واحدا أطول مما يجب أن يكون”.
لكنه ذكر: “حالة الطوارئ هذه لم تنته بعد.. لا تزال هناك مخاوف حقيقية بشأن الأيام المقبلة.. وسنواصل تقييم الوضع كل يوم لمعرفة ما إذا كان الوقت قد حان أم لا لرفع سلطات الطوارئ”.
كما شكر ترودو وكالات إنفاذ القانون من جميع أنحاء البلاد الذين انضموا إلى العمليات في أوتاوا، مشيرا إلى أن الأسابيع القليلة الماضية كانت صعبة ومزعجة ومرهقة للعديد من الكنديين.
وقال: “هذا الوضع ليس شيئا يريده أي شخص، وبصراحة تامة، ليس شيئا نريد رؤيته مرة أخرى”.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن البلاد أمامها خيارين إما “إعادة إحياء هذه المشاهد التي تمزق القيم التي تربطنا ككنديين”، أو “تذكر من نحن، وأفضل نسخة لما يمكن أن تكون عليه كندا”.
وردد تعليقاته عندما سن قانون الطوارئ لأول مرة في 14 فبراير، قائلا إنه لا يريد اتخاذ خطوة غير مسبوقة باستخدام هذه الصلاحيات، لكن الموقف يتطلب ذلك.
كما ذكر أنه من الواضح أن السلطات المحلية والإقليمية لم يكن لديها الأدوات اللازمة لاستعادة النظام.
ومن المقرر أن يصوت أعضاء البرلمان لتأكيد صلاحيات استخدام قانون الطوارئ، حيث أشار ترودو إلى أنه يعتبر التصويت أيضا مؤشرا على مستوى الثقة التي يتمتع بها مجلس العموم في قيادته المستمرة.
وقال: “لا أستطيع أن أتخيل أن أي شخص يصوت ضد هذا القانون يعبر عن أي شيء آخر غير عدم الثقة العميق في قدرة الحكومة على الحفاظ على سلامة الكنديين في وقت بالغ الأهمية”.
ومن المتوقع أن يدعم الحزب الديمقراطي الجديد الأقلية الليبرالية، على الرغم من استمرار المحافظين في التساؤل عن سبب ضرورة القانون.
اقرأ أيضا:
