سكان كيبيك يعرضون منازلهم وكامل خدماتهم لمساعدة اللاجئين الأوكرانيين حال وصولهم
اخبار كندا – شهدت كيبيك عدداً كبيراً من الأشخاص الراغبين في مساعدة اللاجئين الأوكرانيين، بما في ذلك العديد من السكان المحليين المستعدين لاستضافتهم.
بعد سيل من الطلبات، كتبت مدينة لافال يوم الجمعة، أنها تنشئ نقطة اتصال واحدة للرد على طلبات مجتمع لافال المتعلقة بالوضع في أوكرانيا.
في هذا السياق، عرض كل من المواطنين والشركات تقديم يد المساعدة، حيث طُلب من كليهما مراسلة عنوان بريد إلكتروني جديد من شأنه جعل الطلبات مركزية، وتنسيق المساعدة التي يتم تقديمها في النهاية: البريد الإلكتروني هو benevoles-mesures-urgence@laval.ca.
قال عمدة لافال، ستيفان بوير، في بيانٍ له إنه حتى لو لم يتم وضع الخطط، فإنه فخور برؤية تضامن سكان لافال لمساعدة الشعب الأوكراني، مذكّراً الناس بأن التبرعات النقدية للصليب الأحمر هي حالياً أفضل طريقة للمساعدة.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الفيدرالية أعلنت يوم الخميس عن خطط أولية، قائلةً بأنها فتحت مسارين جديدين للهجرة للاجئين الأوكرانيين: أحدهما سيسمح لعدد غير محدود من الأوكرانيين بالقدوم إلى كندا لمدة تصل إلى عامين بتأشيرات عاجلة، والآخر يسمح بالإقامة دائم.
ومع ذلك، لن تُفتح عملية تقديم الطلبات حتى أسبوعين تقريباً، ومن غير الواضح مدى السرعة التي يمكن أن يبدأ بها الأشخاص في الوصول بعد ذلك.
من جانبٍ آخر، قامت مجموعة على فيسبوك نظمها رجل من كيبيك، جنباً إلى جنب مع قاعدة بيانات أنشأها على الإنترنت، بجمع عروض سكان كيبيك للإسكان عند وصول اللاجئين الأوكرانيين.
حيث كتبت امرأة، وهي أم لأسرة مكونة من خمسة أفراد: “لدينا غرفة نوم كبيرة في الطابق السفلي بها سريرين مزدوجين وحمام واحد، ونحن مستعدون لتوفير النقل والمساعدة والدعم”.
وطوال يوم الجمعة نشر العديد من الناس كماً من الإعلانات التي من شأنها مساعدة الأوكرانيين الفارين من بلدهم.
واعتباراً من مساء الجمعة، بلغ عدد أعضاء مجموعة ال Facebook 2800 عضو، أي ضعف ما كان عليه في اليوم السابق.
بدوره، كتب مؤسس الصفحة ألكسندر دوفرسن،يوم الخميس:”من بين 1400 شخص انضموا، قدّم 533 شخصاً عروض إسكان حقيقية يمكن أن تستوعب 2045 شخصاً”، مؤكداً أن المشروع ينمو بسرعة كبيرة، بحيث لا يمكن أن يظل قابلاً للإدارة من قبل مواطنين، حيث طلب المساعدة في التواصل مع وكالة حكومية أو منظمة غير ربحية ذات خبرة يمكنها توجيه هذه المبادرة.
