كيبيك

زعيم حزب الخضر في كيبيك يواجه رد فعل عنيف بعد وصفه مطالب روسيا بال “معقولة”

اخبار كندا – نشر زعيم حزب الخضر في كيبيك سلسلة من التغريدات المثيرة للجدل يومي الجمعة والسبت داعياً الدول الغربية والحكومة الأوكرانية إلى قبول بعض المطالب الروسية المتعلقة بالصراع المستمر مع أوكرانيا.

قال أليكس تيريل إن مطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنزع السلاح النووي من أوكرانيا “معقولة”، داعياً الحكومات الغربية إلى التوقف عن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا واختيار المفاوضات بدلاً من ذلك.

وفي سياق ذلك كتب على تويتر بعد ظهر يوم الجمعة:” لذلك أدعو الحكومات الكندية والأمريكية وحلف شمال الأطلسي إلى التوقف عن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، ودعم المفاوضات الجادة مع روسيا للسماح بخفض التصعيد الفوري وإنقاذ الأرواح.”

في المقابل،قوبلت تغريدات تيريل بانتقادات سريعة، حيث اقترح عضو الجمعية الوطنية بينوا شاريت، أنه على تيريل الاعتذار للمجتمعات الأوكرانية واليهودية من تصريحاته.

كما أيد تيريل استشاهد بوتين بـ “نزع النازية” عن أوكرانيا كمبرر للغزو، إذ أشار تيريل في بيان لـ CTV News، إلى كتيبة آزوف، وهي وحدة عسكرية طوعية قومية يمينية متطرفة تم دمجها مع الحرس الوطني الأوكراني في عام 2014، وقال:”هذه مشكلة كبيرة”.

لكنّ علماء السياسة مثل إيفان كاتشانوفسكي، أشار إلى أن أوكرانيا لديها رئيس يهودي، فولوديمير زيلينسكي، الذي فاز في الانتخابات بأكثر من 70 في المئة من الأصوات، ولا يمكن لزيلينسكي أو حكومته أن يكونوا نازيين.

كذلك، تعرّض تيريل لمزيد من الانتقادات بعد أن كتب تغريدة مستشهداً بموقع إلكتروني، وصفه Twitter بأنه “تابع لروسيا”.

إذ كان الرابط المعني مقالاً يغطي وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار بحيث يسمح للمواطنين بإخلاء المدن المعرضة للهجوم.

وفي دفاعه عن موقفه قال تيريل، إنه بغض النظر عن أصول المعلومات، فإن محتويات المقالة كانت واقعية.

وقال: “لا ينبغي أن تكون قراءة وسائل الإعلام الروسية من أجل فهم أفضل لوجهة النظر المعارضة، جريمة فكرية”.

من جانبٍ آخر، نأى حزب الخضر الكندي بنفسه عن تصريحات تيريل، قائلاً إن حزب الخضر الفيدرالي يختلف عن حزب كيبيك، وقال إن تصريحات تيريل لا تعكس آراء الحزب الفيدرالي.

وكتبت الزعيمة المؤقتة للحزب أميتا كوتنر على تويتر:” ليس لأليكس تيري أي منصب رسمي في حزب الخضر الكندي، ولا يتحدث باسم المؤتمر الشعبي العام”.

“آراؤه حول الحرب في أوكرانيا بغيضة، وروسيا هي المعتدية “.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!