أونتاريو

بعد مرور أكثر من أسبوع على حريق منزل عائلة في أونتاريو..وفاة الشخص السادس والكشف عن هويته

اخبار كندا – بحسب مكتب مارشال للإطفاء يوم الخميس، فإن المنزل الذي اشتعلت فيه النيران الأسبوع الماضي لم يكن يحوي أجهزة إنذار حرائق تعمل، حيث أُعلن عن وفاة شخص سادس نتيجة الحريق.

اندلع حريق في منزل العائلة في وقت مبكر من يوم الاثنين الماضي، 28 مارس، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال ووالديهم، وإرسال شخص سادس -الذي عُرف لاحقا أنه جدة الأطفال (بوني أودي)- إلى المستشفى بحالة حرجة.

قال متحدث باسم مكتب الإطفاء في رسالة بالبريد الإلكتروني يوم الخميس:”يمكن لمكتب الإطفاء أن يؤكد أن شخصا سادسا قد توفي نتيجة للحريق المأساوي الذي وقع الشهر الماضي في كونيستوغا درايف في برامبتون”.

“قلوبنا مع العائلة والمجتمع خلال هذا الوقت العصيب”.

وقال شون دريسكول إن المكتب يواصل تحقيقه في سبب الحريق، والذي اكتشف حتى الآن عدم وجود أي أجهزة إنذار حرائق في المبنى، مؤكدا  حثه الجميع على ضرورة اختبار أجهزة إنذار الحريق الخاصة بهم، لأن عمل أجهزة إنذار الحريق هي واحدة من أبسط الطرق للحفاظ على سلامتك أنت وعائلتك في حال اشتعال النيران.

وتم التعرف على هوية المتوفين وهم ابنة أودي، رافين (29 عاما) وصهرها نظير علي (28 عاما) وأطفالهما: ليلى البالغة من العمر سبع سنوات، وجايدن البالغ من العمر ثماني سنوات، وعلياء البالغة من العمر 10 سنوات.

يُذكر أن جد الأطفال قال إن ابنته وزوجها قاما مؤخرا بتجديد المنزل بأكمله، وتوظيف فريق لاستبدال الأرضيات والموقد والأضواء والطلاء، وقد انتهت أعمال التجديد قبل شهرين.

كما صرح لوي فيليبا -وهو الجد- سابقاً لـ The Canadian Press، أنه يتساءل عما إذا كانت أجهزة إنذار الدخان قد أعيدت بعد إزالتها من أجل عمليات التجديد.

وهو يأمل الآن في أن يصبح مدافعا عن قضية الوقاية من الحرائق، ويخطط لاستخدام أي أموال يتم جمعها من خلال التبرعات الخيرية والحدث التذكاري الذي يقام في 21 مايو في برامبتون، لشراء أجهزة إنذار الحرائق وأجهزة الكشف عن أول أكسيد الكربون للسكان الذين يمكنهم ذلك.

بدوره، قال رئيس مكافحة الحرائق في برامبتون، بيل بويز، الأسبوع الماضي إن رجال الإطفاء وضباط الإطفاء قاموا بتفتيش المنازل في المنطقة الأسبوع الماضي ووجدوا أن بعضها لا يحوي أجهزة إنذار ضد الحرائق.

حيث قال بويز للصحفيين خارج المنزل المحترق يوم الثلاثاء الماضي: “لا يمكننا رؤية المزيد من الناس في مقاطعة أونتاريو ومدينة برامبتون يموتون بسبب حريق”.

“إنه أمر غير مقبول على الإطلاق ويمكن منعه بالكامل”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!