بريتش كولومبيا

بحسب نشطاء: نقل المسن المضرب عن الطعام من نانايمو في بريتش كولومبيا إلى المستشفى

اخبار كندا – نُقل ناشط يبلغ من العمر 68 عاما بسبب إضرابه عن الطعام لأكثر من ثلاثة أسابيع، إلى المستشفى يوم الأحد.

بدأ هوارد برين، أحد سكان نانايمو، إضرابه عن الطعام في الأول من أبريل، حيث طالب باجتماع عام مع وزيرة الغابات في بريتش كولومبيا، كاترين كونروي، طالبا إنهاء جميع عمليات قطع الأشجار القديمة في المقاطعة.

وبدءا من منتصف ليل الجمعة وتزامناً مع يوم الأرض، توقف برين عن شرب السوائل .

في مقابلة له في ذلك اليوم، أخبر قناة CTV News أنه يمكن أن يتحمل 36 ساعة تقريبا قبل أن يعاني من عواقب صحية خطيرة بسبب نقص السوائل، وقال: “أحب الحياة، لكنني بصراحة لا أخاف من الموت على الإطلاق، لكن نقطة ضعفي هي بالتأكيد أولادي”.

وفي بيان صباح الأحد، قالت منظمة Save Old Growth، وهي مجموعة ناشطة ينتمي إليها برين، إن برين كان يعاني من غباشة في الرؤية وفقدان التوازن وآلام في الخاصرة وعدم انتظام ضربات القلب”.

حيث قامت ابنته التي تعمل ممرضة وكانت جزءا من الفريق الذي يراقبه على مدار الساعة أثناء إضرابه عن الطعام  بتقييمه واستدعت سيارة إسعاف، وفقا لـ Save Old Growth.

وقال برين لوكالة الصحافة الكندية يوم الأحد إنه أمضى أقل من ثلاث ساعات في المستشفى واستأنف شرب شاي الأعشاب، كما صرح بأنه يخطط لمواصلة الامتناع عن الطعام لبقية الشهر.

من جهتها، وصفت منظمة Save Old Growth دخول برين إلى المستشفى بأنه علامة على قسوة حكومة المقاطعة، وقالت المنظمة في بيانها: “في هذه المرحلة، من الواضح بشكل قاطع أن الحزب الديمقراطي الجديد أكثر من سعيد بالسماح لأحد مواطنيه بالموت بدلاً من عقد اجتماع مع الجمهور الذي يزعم أنه يمثله”.

بدورها، تواصلت كونروي يوم الجمعة مع برين وزميله المأضرب عن الطعام برنت إيشلر، البالغ من العمر 57 عاما والمقيم في فانكوفر والذي ظل بلا طعام لمدة 31 يوما.

بينما قال برين لـ The Canadian Press يوم السبت إن الوزيرة لم تكن على استعداد للالتزام باجتماع عام.

على النقيض من ذلك، وفي تصريح للصحافة الكندية، قالت كونروي إنها أجرت محادثات هادفة مع برين وإيكلر.

لكن وصف برين المحادثة بأنها مهذبة، وفي ذات الوقت قال إن الإجراءات الأخرى التي اتخذتها منظمة Save Old Growth،  بما في ذلك عمليات الإغلاق الأخيرة للجسور والطرق الرئيسية، تشير إلى خطورة حالة الطوارئ المناخية المرتبطة بقطع الأشجار.

ومع ذلك، نفى أن يكون البعض غاضبين من هذه التحركات، قائلا إن هناك دعما واسع النطاق لأولئك الذين يشاركون في أشكال مختلفة من الاحتجاج بينما يخاطرون بالاعتقال، مع إشارته إلى تعرض أفراد Save Old Growth للاعتقال في وقت سابق.

في الختام، أعلنت كونروي في وقت سابق من هذا الشهر أن حكومة بريتش كولومبيا كانت تعمل مع First Nations لتأجيل قطع الأشجار عبر أكثر من مليون هكتار من الغابات القديمة المعرضة لخطر الخسارة الدائمة، وهي مساحة تزيد عن 4100 ستانلي باركس.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!