أخبار

استقالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

استقال “بوريس جونسون” رئيس الوزراء البريطاني من منصبه تلبية لدعوات من زملائه، بعد استقالة أكثر من 50 وزيرًا!

وسيتعين على المحافظين الآن انتخاب زعيم جديد في عملية ربما تستغرق أسابيع أو شهور.

اعترف “جونسون” أنه من المؤلم عدم الاستمرار في عمل حكومته في المستقبل، بينما أفاد “كير ستارمر” زعيم حزب العمال المعارض قبل الإعلان أنه سيدعو إلى تصويت برلماني إذا لم يقيل المحافظون “جونسون” على الفور.

وأضاف:” إذا لم يتخلصوا منه؛ فسيجري حزب العمال تصويتًا لحجب الثقة من أجل المصلحة الوطنية، لأننا لا نستطيع الاستمرار مع رئيس الوزراء هذا لشهور وشهور مقبلة.

كما أنه ليس من الواضح ما إذا كانت أغلبية الحزب ستدعم بقاءه في منصبه لأسابيع أخرى.

وكتبت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، في تغريدة: “نحن بحاجة إلى الهدوء والوحدة الآن، ومواصلة الحكم حتى العثور على زعيم جديد”.

اندلعت الأزمة بعد أن اضطَّر “بينشر” الذي كان يشغل دورًا حكوميًّا في مجال رعاية إلى الاستقالة بسبب اتهامات له بملامسة رجل في نادٍ خاص.

كان على “جونسون” حينها عدم تعيينه في منصبه هذا رغم معرفته بحادثة التحرش إلا أنه لم يلق لها بالًا، وعندما سُئل عن الأمر أجاب بأنه نسي!

جاء ذلك بعد فضيحة عن حفلة صاخبة في منزله ومكتبه في عيد مياده السادس والخمسين انتهكت قواعد إغلاق COVID-19، بالإضافة إلى انتقادات حول أنه لم يفعل ما يكفي لمعالجة التضخم، إذ يكافح العديد من البريطانيين للتعامل مع ارتفاع أسعار الوقود، والغذاء.

في غضون ذلك، هنالك اتهامات أخرى للمحافظين بزعامة جونسون تخص اتهامات بمخالفات جنسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!