مقتل رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي متأثرًا بإصابته بطلق ناري
أعلن التلفزيون الياباني وفاة “شينزو آبي” رئيس الوزراء الياباني السابق إثر تعرضه لطلق ناري من قبل مسلح أثناء خطاب في مدينة “نارا” صباح يوم الجمعة.
من جهته أفاد الطبيب “هيديتادا فوكوشيما” أنه عندما نُقل “آبي” إلى المستشفى بواسطة مروحية عند الساعة 12.20 كان قلبه متوقِّفًا، ويعاني من جروح في العنق والصدر، ورصاصة اخترقت كتفه الأيسر، وحاول الأطباء إنعاشه لكن لم تنجح أي من تلك المحاولات، وأعلنت الوفاة عند الساعة 17.03 بالتوقيت المحلي.
داهمت الشرطة اليابانية منزل رجل اعتقل عقب الحادثة، وحسبما يُقال إنه رجل ياباني يبلغ من العمر 41 عامًا، كان سابقًا أحد عناصر سلاح البحرية الياباني.
لم يعلق المسؤولون بعد على دوافع المتَّهم، لكن وسائل الإعلام المحلية ذكرت أن المتَّهم “ياماغامي” أبلغ الشرطة بأنه “غير راض عن رئيس الوزراء السابق آبي ويهدف إلى قتله”. كما ورد أنه أبلغ الضباط بأنه لا يحمل ضغينة ضد المعتقدات السياسية لرئيس الوزراء السابق، واكتشفت الشرطة عبوات ناسفة أثناء تفتيش منزله.
ووصف رئيس الوزراء الياباني “فوميو كيشيدا” الهجوم بأنه “عمل همجي خلال الحملة الانتخابية التي تشكل أساس الديموقراطية، وقال إنه عمل لا يغتفر إطلاقا وأدينه بأشد العبارات”.
ويعّد “آبي” الذي يبلغ 67 عامًا الوزير الأطول خدمة في تاريخ اليابان بعد الحرب، واستقال في سبتمبر 2020.
قال “كازوتو سوزوكي” أستاذ السياسة العامة في جامعة “هوكايدو”: إن “آبي” نجح في تحويل اليابان إلى دولة حديثة تتلاءم مع العولمة، كما حاول تغيير الدستور على الرغم من عدم نجاحه”.
وأضافت “ميشيل لي” مديرة مكتب طوكيو في “واشنطن بوست” لشبكة CNN: “إن أفضل طريقة لوصف “آبي” بأنه شخصية سياسية بارزة في الداخل والخارج”.
